149
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

اللّهُمَّ إنّي بِكَ تَوَجَّهتُ إلَيكَ ، وقَد تَحَرَّمتُ بِمُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ ، وتَوَجَّهتُ بِهِم إلَيكَ ، وَاستَشفَعتُ بِهِم إلَيكَ ، وتَوَسَّلتُ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لِتَقضِيَ عَنّي مُفتَرَضي ودَيني ، وتُفَرِّجَ غَمّي ، وتَجعَلَ فَرَجي مَوصولاً بِفَرَجِهِم .
ثُمَّ امدُد يَدَيكَ حَتّى تُرِيَ ۱ بَياضَ إبطَيكَ ، وقُل :
يا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ لا تَهتِك سِتري ، ولا تُبدِ عَورَتي ، وآمِنَ رَوعَتي ، وأقِلني عَثرَتي ، اللّهُمَّ اقلِبني مُفلِحا مُنجِحا قَد رَضيتَ عَمَلي وَاستَجَبتَ دَعوَتي يا اللّهُ الكَريمُ .
ثُمَّ تَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ .
ثُمَّ تَبدَأُ وتَقولُ :
السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ الصِّدّيقِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلى موسَى بنِ جَعفَرٍ ، السَّلامُ عَلَى الرِّضا عَلِيِّ بنِ موسى ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَى الإِمامِ القائِمِ بِحَقِّ اللّهِ وحُجَّةِ اللّهِ في أرضِهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ الرّاشِدينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وسَلَّمَ تَسليما كَثيرا .
ثُمَّ تُصَلّي سِتَّ رَكَعاتٍ مَثنى مَثنى ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ مَرَّةً و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، وتَقولُ بَعدَ فَراغِكَ مِن ذلِكَ :

1.في بحار الأنوار : «يُرى»، وهو الأنسب.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
148

وآلِهِ ، وكَذلِكَ أنتَ وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ .
أشهَدُ أنَّكُم أقَمتُمُ الصَّلاةَ وآتَيتُمُ الزَّكاةَ ، وأمَرتُم بِالمَعروفِ ونَهَيتُم عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتُم فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ مِن وَعدِهِ ، فَاُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي بِاللّهِ مُؤمِنٌ وبِمُحَمَّدٍ مُصَدِّقٌ وبِحَقِّكُم عارِفٌ ، وأشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم عَنِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ما أمَرَكُم بِهِ ، وعَبَدتُموهُ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ .
بِأَبي واُمّي أنتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أمَرَ بِقَتلِكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن شايَعَ عَلى ذلِكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ ، أشهَدُ أنَّ الَّذينَ سَفَكوا دَمَكَ وَانتَهَكوا حُرمَتَكَ وقَعَدوا عَن نُصرَتِكَ مِمَّن دَعاكَ فَأَجَبتَهُ ؛ مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ .
يا سَيِّدي ومَولايَ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ، فَقَد أجابَكَ رَأيي وهَوايَ ، أنَا أشهَدُ أنَّ الحَقَّ مَعَكَ ، وأنَّ مَن خالَفَكَ عَلى ذلِكَ باطِلٌ ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما .
فَأَسأَلُكَ يا سَيِّدي أن تَسأَلَ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ في ذُنوبي ، وأن يُلحِقَني بِكُم وبِشيعَتِكُم ، وأن يَأذَنَ لَكُم فِي الشَّفاعَةِ وأن يُشَفِّعَكُم في ذُنوبي ، فَإِنَّهُ قالَ جَلَّ ذِكرُهُ : «مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ» ۱ . صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ وأولادِكَ وَالمَلائِكَةِ المُقيمينَ في حَرَمِكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلَيهِم أجمَعينَ ، وعَلَى الشُّهَداءِ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَكَ وبَينَ يَدَيكَ .
صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلَيهِم وعَلى وَلَدِكَ عَلِيٍّ الأَصغَرِ الَّذي فُجِعتَ بِهِ .
ثُمَّ تَقولُ :

1.البقرة : ۲۵۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4985
صفحه از 438
پرینت  ارسال به