147
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

۱۲ / ۵

زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ الإِقبالِ

۳۵۱۵.الإقبال :ذِكرُ الزِّيارَةِ في يَومِ عاشوراءَ مِن كِتابِ «المُختَصَرُ مِنَ المُنتَخَبِ» .
فَقالَ عليه السلام ما هذا لَفظُهُ : ثُمَّ تَتَأَهَّبُ لِلزِّيارَةِ فَتَبدَأُ فَتَغتَسِلُ وتَلبَسُ ثَوبَينِ طاهِرَينِ ، وتَمشي حافِيا إلى فَوقِ سَطحِكَ أو فَضاءٍ مِنَ الأَرضِ ، ثُمَّ تَستَقبِلُ القِبلَةَ فَتَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ أمينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ النَّبِيّينَ وأميرِ المُؤمِنينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وأفضَلِ السّابِقينَ ، وسِبطِ خاتَمِ المُرسَلينَ ، وكَيفَ لا تَكونُ كَذلِكَ سَيِّدي ، وأنتَ إمامُ الهُدى وحَليفُ التُّقى وخامِسُ أصحابِ الكِساءِ ، رُبّيتَ في حِجرِ الإِسلامِ ، ورَضَعتَ مِن ثَديِ الإِيمانِ ، فَطِبتَ حَيّا ومَيِّتا .
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِساحَتِكَ ، وجاهَدَت فِي اللّهِ مَعَكَ ، وشَرَت نَفسَهَا ابتِغاءَ مَرضاةِ اللّهِ فيكَ ، السَّلامُ عَلَى المَلائِكَةِ المُحدِقينَ بِكَ .
أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأشهَدُ أنَّ أباكَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وسَيِّدُ الوَصِيّينَ وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، إمامٌ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ عَلى خَلقِهِ ، وكَذلِكَ أخوكَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
146

وأيضا فقد روى حميد بن زياد ـ الّذي وثّقه الشيخ والنجاشي مع كونه واقفيّا ۱ ـ اُصولاً كثيرة عن محمّد بن خالد الطيالسي . ۲
الثالث : رواية الكثير من الأجلّاء والثقات عنه ، ۳ فقد روى عنه ـ مضافا إلى من تقدّم ذكره ـ حمدان بن أحمد القلانسي ، ۴ وسعد بن عبد اللّه ، وسلمة بن الخطّاب ـ الّذي هو ثقة على الأظهر ۵ ـ وابنه عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي ، ۶ وعليّ بن إبراهيم ، وعليّ بن سليمان الزراري ، ۷ ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ۸ ومعاوية بن حكيم .
فهذه الاُمور هي من أقوى الأمارات على وثاقة محمّد بن خالد الطيالسي ، بالإضافة إلى أنّه لم يرد فيه جرح حتّى من ابن الغضائري الّذي نُقل عنه جرح الكثير من الثقات ، فلا ينبغي التأمّل في وثاقة محمّد بن خالد الطيالسي .
فتحصّل ممّا ذكرنا أنّ هذا الطريقَ لزيارة عاشوراء طريقٌ صحيحٌ .

1.الفهرست للطوسي : ص ۱۱۴ ، رجال النجاشي : ج ۱ ص ۳۲۱ .

2.رجال الطوسي : ص ۴۴۱ .

3.وردت الإشارة إلى مواضع رواية جملة من هؤلاء عن محمّد بن خالد الطيالسي في ( معجم رجال الحديث : ج ۱۶ ص ۷۰ ) ونكتفي بذكر مواضع رواية الباقين في الحواشي الآتية .

4.شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۲۰۳ .

5.لاحظ تقريرات دروس نكاحه ـ مدّ ظله ـ ، المجلّد العاشر ، الدرس ۳۶۸ ص ۶ و ۷ .

6.الخصال : ص ۵۱۷ ح ۴ ، رجال الكشّي : ج ۱ص ۳۸۸ ح ۲۷۸ و ج ۲ ص ۷۰۷ ح ۷۶۲ ، فلاح السائل :ص ۴۵۵ ح ۳۱۰ ، دلائل الإمامة :ص ۴۸۷ ح ۴۸۶ .

7.الأمالي للطوسي :ص ۷۲ ح ۱۰۵ و ص ۷۸ ح ۱۱۴ وهما مأخوذان من الأمالي للمفيد : ص ۲۹۸ ح ۸ و ص ۳۰۸ ح ۷ ، علل الشرائع : ص ۴۴۶ ح ۴ ، تأويل الآيات : ج ۱ ص ۴۳۲ ح ۱۱ و ص ۳۰۳ ح ۶ و ص ۳۲۴ ح ۳ وفيهما صحّف الزراري بالرازي .

8.بصائر الدرجات :ص ۱۶۴ ح ۶ و ص ۲۰۶ ح ۱۳ و ص ۳۸۶ ح ۱۰ ، الفهرست للطوسي : ص ۱۸۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3991
صفحه از 438
پرینت  ارسال به