۱۲ / ۵
زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ الإِقبالِ
۳۵۱۵.الإقبال :ذِكرُ الزِّيارَةِ في يَومِ عاشوراءَ مِن كِتابِ «المُختَصَرُ مِنَ المُنتَخَبِ» .
فَقالَ عليه السلام ما هذا لَفظُهُ : ثُمَّ تَتَأَهَّبُ لِلزِّيارَةِ فَتَبدَأُ فَتَغتَسِلُ وتَلبَسُ ثَوبَينِ طاهِرَينِ ، وتَمشي حافِيا إلى فَوقِ سَطحِكَ أو فَضاءٍ مِنَ الأَرضِ ، ثُمَّ تَستَقبِلُ القِبلَةَ فَتَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ أمينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ النَّبِيّينَ وأميرِ المُؤمِنينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وأفضَلِ السّابِقينَ ، وسِبطِ خاتَمِ المُرسَلينَ ، وكَيفَ لا تَكونُ كَذلِكَ سَيِّدي ، وأنتَ إمامُ الهُدى وحَليفُ التُّقى وخامِسُ أصحابِ الكِساءِ ، رُبّيتَ في حِجرِ الإِسلامِ ، ورَضَعتَ مِن ثَديِ الإِيمانِ ، فَطِبتَ حَيّا ومَيِّتا .
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِساحَتِكَ ، وجاهَدَت فِي اللّهِ مَعَكَ ، وشَرَت نَفسَهَا ابتِغاءَ مَرضاةِ اللّهِ فيكَ ، السَّلامُ عَلَى المَلائِكَةِ المُحدِقينَ بِكَ .
أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأشهَدُ أنَّ أباكَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وسَيِّدُ الوَصِيّينَ وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، إمامٌ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ عَلى خَلقِهِ ، وكَذلِكَ أخوكَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ