141
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ .
قالَ عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام : إنِ استَطَعتَ يا عَلقَمَةُ أن تَزورَهُ في كُلِّ يَومٍ بِهذِهِ الزِّيارَةِ في دارِكَ وناحِيَتِكَ وحَيثُ كُنتَ مِنَ البِلادِ في أرضِ اللّهِ فَافعَل ذلِكَ ، ولَكَ ثَوابُ جَميعِ ذلِكَ ، فَاجتَهِدوا فِي الدُّعاءِ عَلى قاتِلِهِ وعَدُوِّهِ ، ويَكونُ في صَدرِ النَّهارِ قَبلَ الزَّوالِ .
يا عَلقَمَةُ ، وَاندُبُوا الحُسَينَ عليه السلام ... . ۱

راجع : ص ۲۱۵ (الفصل الثالث عشر / الزيارة الاُولى برواية المزار الكبير) .

1.مستدرك الوسائل : ج ۱۰ ص ۳۰۸ ح ۱۲۰۶۶ و ص ۴۱۲ ح ۱۲۲۷۳ كلاهما نقلاً عن المزار القديم . وراجع : تمام الخبر في مستدرك الوسائل : ج ۱۰ ص ۳۱۶ ح ۱۲۰۸۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
140

وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبَلِّغهُم عَنّي تَحِيَّةً .
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبَا الحَسَنِ يا أميرَ المُؤمِنينَ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ يا بِنتَ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ وعَلَيكِ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكِ العَزاءَ في وَلَدِكِ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنُ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ في أخيكَ الحُسَينِ . السَّلامُ عَلى أرواحِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أحسَنَ اللّهُ لَهُمُ العَزاءَ في مَولاهُمُ الحُسَينِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِنَ الطّالِبينَ بِثَأرِهِ مَعَ إمامٍ عَدلٍ تُعِزُّ بِهِ الإِسلامَ وأهلَهُ يا رَبَّ العالَمينَ .
ثُمَّ اسجُد وقُل :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما نابَ مِن خَطبٍ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ أمرٍ ، وإلَيكَ المُشتَكى في عَظيمِ المُهِمّاتِ بِخِيَرَتِكَ وأولِيائِكَ ، وذلِكَ لِما أوجَبتَ لَهُم مِنَ الكَرامَةِ وَالفَضلِ الكَثيرِ ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وَالمَقامَ المَشهودَ ، وَالحَوضَ المَورودَ ، وَاجعَل لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وأصحابِ الحُسَينِ الَّذينَ واسَوهُ بِأَنفُسِهِم ، وبَذَلوا دونَهُ مُهَجَهُم ، وجاهَدوا مَعَهُ أعداءَكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ ورَجائِكَ ، وتَصديقا بِوَعدِكَ وخَوفا مِن وَعيدِكَ ، إنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاء يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
قالَ الصّادِقُ عليه السلام : هذِهِ الزِّيارَةُ يُزارُ بِهَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ مِن عِندِ رَأسِ أميرِ

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5076
صفحه از 438
پرینت  ارسال به