139
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وآلَ يَزيدَ وبَني مَروانَ جَميعا ، اللّهُمَّ وضَعِّف غَضَبَكَ وسَخَطَكَ وعَذابَكَ ونَقِمَتَكَ عَلى أوَّلِ ظالِمٍ ظَلَمَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّكَ ، اللّهُمَّ وَالعَن جَميعَ الظّالِمينَ لَهُم ، وَانتَقِم مِنهُم إنَّكَ ذو نَقِمَةٍ مِنَ المُجرِمينَ .
اللّهُمَّ وَالعَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، وَالعَن أرواحَهُم ودِيارَهُم وقُبورَهُم ، وَالعَنِ اللّهُمَّ العِصابَةَ الَّتي نازَلَتِ الحُسَينَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكَ وحارَبَتهُ ، وقَتَلَت أصحابَهُ وأنصارَهُ وأعوانَهُ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ ومُحِبّيهِ وأهلَ بَيتِهِ وذُرِّيَّتَهُ ، وَالعَنِ اللّهُمَّ الَّذينَ نَهَبوا مالَهُ وسَبَوا حَريمَهُ ولَم يَسمَعوا كَلامَهُ ولا مَقالَهُ ، اللّهُمَّ وَالعَن كُلَّ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ وَالخَلائِقِ أجمَعينَ إلى يَومِ الدّينِ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ ، وعَلى مَن ساعَدَكَ وعاوَنَكَ وواساكَ بِنَفسِهِ وبَذَلَ مُهجَتَهُ فِي الذَّبِّ عَنكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وعَلَيهِم وعَلى روحِكَ وعَلى أرواحِهِم وعَلى تُربَتِكَ وعَلى تُربَتِهِم ، اللّهُمَّ لَقِّهِم رَحمَةً ورِضوانا و رَوحا ورَيحانا ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ويَابنَ سَيَّدِ الوَصِيّينَ ويَابنَ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ يَابنَ الشَّهيدِ ، اللّهُمَّ بَلِّغهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا اليَومِ وفي هذَا الوَقتِ وكُلِّ وَقتٍ تَحِيَّةً وسَلاما .
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ العالَمينَ وعَلَى المُستَشهَدينَ مَعَكَ سَلاما مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ جَعفَرٍ وعَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى كُلِّ مُستَشهَدٍ مِنَ المُؤمِنينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
138

وَالاِئتِمامِ بِكُم ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم ، وأسأَلُ اللّهَ البَرَّ الرَّحيمَ أن يَرزُقَني مَوَدَّتَكُم ، وأن يُوَفِّقَني لِلطَّلَبِ بِثارِكُم مَعَ الإِمامِ المُنتَظَرِ الهادي مِن آلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأن يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحمودَ لَكُم عِندَ اللّهِ ، وأسأَلُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذي جَعَلَ اللّهُ لَكُم أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما أعطى مُصابا بِمُصيبَةٍ ، إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أفجَعَها وأنكاها لِقُلوبِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، فَإِنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني في مَقامي مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلاةٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ ، وَاجعَلني عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ ، فَإِنّي أَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
اللّهُمَّ وإنّي أَتَوَسَّلُ وأتَوَجَّهُ بِصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالطَّيِّبينَ مِن ذُرِّيَّتِهِما ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل مَحيايَ مَحياهُم ومَماتي مَماتَهُم ، ولا تُفَرِّق بَيني وبَينَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ .
اللّهُمَّ وهذا يَومٌ تُجَدِّدُ فيهِ النَّقِمَةَ وتُنَزِّلُ فيهِ اللَّعنَةَ عَلَى اللَّعينِ يَزيدَ وعَلى آلِ يَزيدَ ، وعَلى آلِ زيادٍ وعُمَرَ بنِ سَعدٍ وَالشِّمرِ ، اللّهُمَّ العَنهُم وَالعَن مَن رَضِيَ بِقَولِهِم وفِعلِهِم ، مِن أوَّلٍ وآخِرٍ لَعنا كَثيرا ، وأصلِهِم حَرَّ نارِكَ ، وأسكِنهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وأوجِب عَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن شايَعَهُم وبايَعَهُم وتابَعَهُم وساعَدَهُم ورَضِيَ بِفِعلِهِم ، وَافتَح لَهُم وعَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن رَضِيَ بِذلِكَ ، لَعَناتِكَ الَّتي لَعَنتَ بِها كُلَّ ظالِمٍ ، وكُلَّ غاصِبٍ وكُلَّ جاحِدٍ وكُلَّ كافِرٍ وكُلَّ مُشرِكٍ وكُلَّ شَيطانٍ رَجيمٍ وكُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5084
صفحه از 438
پرینت  ارسال به