وسُرورا وبُشرى لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وإلَى الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَدامَ يا مُحَمَّدُ سُرورُكَ وسُرورُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ وشيعَتِكُم إلى يَومِ البَعثِ .
ثُمَّ قالَ صَفوانُ : قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا صَفوانُ ، إذا حَدَثَ لَكَ إلَى اللّهِ حاجَةٌ فَزُر بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن حَيثُ كُنتَ ، وَادعُ بِهذَا الدُّعاءِ وسَل رَبَّكَ حاجَتَكَ تَأتِكَ مِنَ اللّهِ ، وَاللّهُ غَيرُ مُخلِفٍ وَعدَهُ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله بِمَنِّهِ وَالحَمدُِللّهِ . ۱
۱۲ / ۴
زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ المَزارِ القَديمِ عَن عَلقَمَةَ
۳۵۱۴.مستدرك الوسائل :المَزارُ القَديمُ عَن عَلقَمَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيِّ ، عَن أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه السلام ، قالَ : مَن أرادَ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ ـ وهُوَ اليَومُ العاشِرُ مِنَ المُحَرَّمِ ـ فَيَظَلُّ فيهِ باكِيا مُتَفَجِّعا حَزينا ، لَقِيَ اللّهَ عز و جل بِثَوابِ ألفَي حَجَّةٍ وألفَي عُمرَةٍ وألفَي غَزوَةٍ ، ثَوابُ كُلِّ حَجَّةٍ وعُمرَةٍ وغَزوَةٍ كَثَوابِ مَن حَجَّ وَاعتَمَرَ وغَزا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَ الأَئِمَّةِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ .
قالَ عَلقَمَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَضرَمِيُّ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، فَما يَصنَعُ مَن كانَ في بُعدِ البِلادِ وأقاصيها ، ولَم يُمكِنهُ المَصيرُ إلَيهِ في ذلِكَ اليَومَ؟
قالَ : «إذا كانَ في ذلِكَ اليَومِ ـ يَعني يَومَ عاشوراءَ ـ فَليَغتَسِل مَن أحَبَّ مِن النّاسِ أن يَزورَهُ مِن أقاصِي البِلادِ أو قَريبِها ، فَليَبرُز إلَى الصَّحراءِ أو يَصعَدُ سَطحَ دارِهِ ، فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ يَقرَأُ فيهِما سورَةَ الإِخلاصِ ، فَإِذا سَلَّمَ أومَأَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ،