فيهِ نَبِيُّكَ .
اللّهُمَّ العَن أبا سُفيانَ ومُعاوِيَةَ ويَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيهِم مِنكَ اللَّعنَةُ أبَدَ الآبِدينَ ، وهذا يَومٌ فَرِحَت بِهِ آلُ زِيادٍ وآلُ مَروانَ بِقَتلِهِمُ الحُسَينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، اللّهُمَّ فَضاعِف عَلَيهِمُ اللَّعنَ وَالعَذابَ .
اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ في هذَا اليَومِ وفي مَوقِفي هذا وأيّامِ حَياتي ، بِالبَراءَةِ مِنهُم وَاللَّعنَةِ عَلَيهِم ، وبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ .
ثُمَّ يَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : ۱
اللّهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ العِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الحُسَينَ وشايَعَت ۲ وبايَعَت وتابَعَت عَلى قَتلِهِ ، اللّهُمَّ العَنهُم جَميعا .
يَقولُ ذلِكَ مِئَةَ مَرَّةٍ . ثُمَّ يَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ۳ ، عَلَيكَ مِنّي سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي
1.زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد هنا : «وأناخت برحلك» .
2.ممّا يجدر ذكره أنّه كتب في حاشية كتاب شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور بالفارسية : (ج ۱ ص ۱۱۰) سندا مجهولًا عن أحد محدّثي البحرين من صدرٍ إلى صدرٍ إلى أن يصل إلى الإمام الهادي عليه السلام أنّه قال: من قرأ لعن زيارة العاشوراء المشهورة مرّة واحدة ثمّ قال: «اللّهمَّ العَنهُم جَميعا» تسعا وتسعين مرّة، كان كمن قرأه مئة مرّة، ومن قرأ سلامها مرّة واحدة ثمّ قال: «السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ، وعَلى عَلِيَّ بنِ الحُسَينِ، وعَلى أولادِ الحُسَينِ، وعَلى أصحابِ الحُسَينِ» تسعا وتسعين مرّةً، كان كمن قرأه مئة تامّة من أوّلها إلى آخرها . الخبر .
كما نُقل في كتاب الذريعة ( ج ۱۵ ص ۲۹ ) ما يشبه هذا المضمون . ولكن من البديهي أنّ هذا النوع من الروايات فاقدٌ للاعتبار .
3.في المصدر : «تابعت» ، والتصويب من بحار الأنوار .