قالَ عَلقَمَةُ : قالَ أبو جَعفَرٍ الباقِرُ عليه السلام : إنِ استَطَعتَ أن تَزورَهُ في كُلِّ يَومٍ بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن دَهرِكَ ۱ فَافعَل ، فَلَكَ ثَوابُ جَميعِ ذلِكَ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۲
۱۲ / ۳
زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ مِصباحِ المُتَهَجِّدِ عَن عَلقَمَةَ
۳۵۱۳.مصباح المتهجّد عن علقمة بن محمّد الحضرمي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : عَلِّمني دُعاءً أدعو بِهِ ذلِكَ اليَومَ إذا أنَا زُرتُهُ مِن قُربٍ ، ودُعاءً أدعو بِهِ إذا لَم أزُرهُ مِن قُربٍ وأومَأتُ مِن بُعدِ البِلادِ ومِن داري بِالسَّلامِ إلَيهِ .
قالَ : فَقالَ لي : يا عَلقَمَةُ ، إذا أنتَ صَلَّيتَ الرَّكعَتَينِ بَعدَ أن تومِيَ إلَيهِ بِالسَّلامِ ، فَقُل بَعدَ الإِيماءِ إلَيهِ مِن بَعدِ التَّكبيرِ هذَا القَولَ ؛ فَإِنَّكَ إذا قُلتَ ذلِكَ فَقَد دَعَوتَ بِما يَدعو بِهِ زُوّارُهُ مِنَ المَلائِكَةِ ، وكَتَبَ اللّهُ لَكَ مِئَةَ ألفِ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكُنتَ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى تُشارِكَهُم في دَرَجاتِهِم ، ولا تُعرَفُ إلّا فِي الشُّهَداءِ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَهُ ، وكُتِبَ لَكَ ثَوابُ زِيارَةِ كُلِّ نَبِيٍّ وكُلِّ رَسولٍ ، وزِيارَةِ كُلِّ مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام مُنذُ يَومَ قُتِلَ عَلَيهِ السَّلامُ وعَلى أهلِ بَيتِهِ ؛ [ تَقولُ : ]
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ۳ ، عَلَيكُم مِنّي جَميعا سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ .
1.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «من دارك» كما سيأتي في الرواية الآتية .
2.كامل الزيارات : ص ۳۲۷ ح ۵۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۹۱ ح ۱ .
3.زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد هنا : «وأناخت برحلك» .