125
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ في هذَا اليَومِ وفي مَوقِفي هذا وأيّامِ حَياتي ، بِالبَراءَةِ مِنهُم وَاللَّعنَةِ عَلَيهِم وبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وأهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةً :
اللّهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ العِصابَةَ الَّتي حارَبَتِ الحُسَينَ وشايَعَت وتابَعَت أعداءَهُ عَلى قَتلِهِ وقَتلِ أنصارِهِ ، اللّهُمَّ العَنهُم جَميعا .
ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ ، عَلَيكُم مِنّي سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِكُم ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ وعَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وعَلى أصحابِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ .
ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ :
اللّهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعنِ ، ثُمَّ العَن أعداءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وأباهُ ، وَالعَن عُبَيدِ اللّهِ بنَ زِيادٍ ، وآلَ مَروانَ ، وبَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً إلى يَومِ القِيامَةِ .
ثُمَّ تَسجُدُ سَجدَةً تَقولُ فيها :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدَ الشّاكِرينَ عَلى مُصابِهِم ، الحَمدُ للّهِِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي فيهِم ، اللّهُمَّ ارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وثَبِّت لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وأصحابِ الحُسَينِ ، الَّذينَ بَذَلوا مُهَجَهُم دونَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
124

قاتَلَكَ ونَصَبَ لَكَ الحَربَ ومِن جَميعِ أعدائِكُم ، وبِالبَراءَةِ مِمَّن أسَّسَ الجَورَ وبَنى عَلَيهِ بُنيانَهُ ، وأجرى ظُلمَهُ وجَورَهُ عَلَيكُم وعَلى أشياعِكُم ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ وإلَيكُم مِنهُم ، وأتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ ثُمَّ إلَيكُم بِمُوالاتِكُم ومُوالاةِ وَلِيِّكُم ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم ومِنَ النّاصِبينَ لَكُمُ الحَربَ ، وَالبَراءَةِ مِن أشياعِهِم وأتباعِهِم ، إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، وَلِيٌّ ۱ لِمَن والاكُم وعَدُوٌّ لِمَن عاداكُم .
فَأَسأَلُ اللّهَ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِكُم ومَعرِفَةِ أولِيائِكُم ورَزَقَنِي البَراءَةَ مِن أعدائِكُم ، أن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأن يُثَبِّتَ لي عِندَكُم قَدَمَ صِدقٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأسأَلُهُ أن يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحمودَ لَكُم عِندَ اللّهِ ، وأن يَرزُقَني طَلَبَ ثَأرِكُم مَعَ إمامٍ مَهدِيٍّ ناطِقٍ لَكُم ، وأسأَلُ اللّهَ بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذي لَكُم عِندَهُ أن يُعطِيَني بِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما أعطى مُصابا بِمُصيبَتِهِ ، أقولُ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أعظَمَها وأعظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإِسلامِ وفي جَميعِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ .
اللّهُمَّ اجعَلني في مَقامي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلَواتٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ ، اللّهُمَّ اجعَل مَحيايَ مَحيا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ومَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .
اللّهُمَّ إنَّ هذا يَومٌ تَنَزَّلَت فيهِ اللَّعنَةُ عَلى آلِ زِيادٍ وآلِ اُمَيَّةَ وَابنِ آكِلَةِ الأَكبادِ ، اللَّعينِ ابنِ اللَّعينِ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ في كُلِّ مَوطِنٍ ومَوقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ .
اللّهُمَّ العن أبا سُفيانَ ومُعاوِيَةَ ، وعَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ اللَّعنَةُ أبَدَ الآبِدينَ ، اللّهُمَّ فَضَاعفِ عَلَيهِمُ اللَّعنَةَ أبَدا لِقَتلِهِمُ الحُسَينَ عَلَيهِ السَّلامُ .

1.في بحار الأنوار «موالٍ» بدل «وليٌّ» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4062
صفحه از 438
پرینت  ارسال به