اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ في هذَا اليَومِ وفي مَوقِفي هذا وأيّامِ حَياتي ، بِالبَراءَةِ مِنهُم وَاللَّعنَةِ عَلَيهِم وبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وأهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةً :
اللّهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اللّهُمَّ العَنِ العِصابَةَ الَّتي حارَبَتِ الحُسَينَ وشايَعَت وتابَعَت أعداءَهُ عَلى قَتلِهِ وقَتلِ أنصارِهِ ، اللّهُمَّ العَنهُم جَميعا .
ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ ، عَلَيكُم مِنّي سَلامُ اللّهِ أبَدا ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، ولا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِكُم ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ وعَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وعَلى أصحابِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ .
ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ :
اللّهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعنِ ، ثُمَّ العَن أعداءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، اللّهُمَّ العَن يَزيدَ وأباهُ ، وَالعَن عُبَيدِ اللّهِ بنَ زِيادٍ ، وآلَ مَروانَ ، وبَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً إلى يَومِ القِيامَةِ .
ثُمَّ تَسجُدُ سَجدَةً تَقولُ فيها :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدَ الشّاكِرينَ عَلى مُصابِهِم ، الحَمدُ للّهِِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي فيهِم ، اللّهُمَّ ارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ ، وثَبِّت لي قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وأصحابِ الحُسَينِ ، الَّذينَ بَذَلوا مُهَجَهُم دونَ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ .