مُتَتابِعَةً مُتَواصِلَةً مُتَرادِفَةً تَتبَعُ بَعضُها بَعضا ، لَا انقِطاعَ لَها ولا أمَدَ ولا أجَلَ ، في مَحضَرِنا هذا ، وإذا غِبنا وشَهِدنا ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
وإذا أرَدتَ أن تُوَدِّعَهُ فَقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أستَودِعُكَ اللّهَ ، وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ وبِالرَّسولِ ، وبِما جِئتَ بِهِ ودَلَلتَ عَلَيهِ ، وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا ومِنهُ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تَنفَعَنا بِحُبِّهِ ، اللّهُمَّ ابعَثهُ مَقاما مَحمودا تَنصُرُ بِهِ دينَكَ ، وتَقتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ ، وتُبيرُ ۱ بِهِ مَن نَصَبَ حَربا لِالِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّكَ وَعَدتَ ذلِكَ وأنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، أشهَدُ أنَّكُم شُهَداءُ نُجَباءُ ۲ ، جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ ، وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما كَثيرا . ۳
الزِّيارَةُ الثّانِيَةُ
۳۴۷۵.المزار الكبير عن صفوان الجمّال :قالَ لي مَولايَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليه السلام :
إذا أرَدتَ زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَصُم قَبلَ ذلِكَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وَاغتَسِل فِي اليَومِ الرّابِعِ ، وَاجمَع إلَيكَ أهلَكَ ووُلدَكَ ، وقُل قَبلَ مَسيرِكَ :
1.بار الشيء، يَبورُ: هَلَكَ (المصباح المنير: ص ۶۵ «بار»).
2.نَجُبَ فهو نَجيبٌ والجمع نُجَباءُ ؛ مثل كَرُمَ فهو كَريمٌ وهم كُرَماءُ وزنا ومعنىً (المصباح المنير : ص ۵۹۳ «نَجُب») .
3.الكافي : ج ۴ ص ۵۷۲ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۳۶۷ ح ۶۱۹ عن يوسف الكناسي وليس فيه ذيله من «وإذا أردت أن تودّعه فقل . . .» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۵۷ ح ۵ .