وبُغضَ مَن أبغَضَكَ وأبغَضَهُم مِن جَميعِ خَلقِكَ ، وبُغضَ مَن عَمِلَ المُبغَضَ لَكَ ولَهُم ، حَيّا ومَيِّتا .
وَارزُقني صَبرا جَميلاً ، ودينا سَليما ، وفَرَجا قريبا ، وأجرا عَظيما ، ورِزقا هَنيئا ، وعَيشا رَغيدا ، وجِسما صَحيحا ، وعَينا دامِعَةً ، وقَلبا خاشِعا ، ويَقينا ثابِتا ، وعُمُرا طَويلاً ، وعَقلاً كامِلاً ، وعِبادَةً دائِمَةً .
وأسأَلُكَ الثَّباتَ عَلَى الهُدى ، وَالقُوَّةَ عَلى ما تُحِبُّ وتَرضى ، اللّهُمَّ وَاجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ ، وخَوفَكَ أخوَفَ الأَشياءِ عِندي ، وَارزُقني حُبَّكَ وحُبَّ مَن يَنفَعُني حُبُّهُ عِندَكَ ، وما رَزَقتَني وتَرزُقُني مِمّا اُحِبُّ ، فَاجعَلهُ لي فَراغا فيما تُحِبُّ ، وَاقطَع حَوائِجَ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى لِقائِكَ . وإذا أقرَرتَ عُيونَ أهلِ الدُّنيا بِدُنياهُم ، فَاجعَل قُرَّةَ عَيني في طاعَتِكَ ورِضاكَ ومَرضاتِكَ بِرَحمَتِكَ ، إنَّ رَحمَتَكَ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ . ۱
۳۵۰۱.مصباح الزائر :صِفَةُ صَلاةٍ اُخرى عِندَ رَأسِ الحُسَينِ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ـ ، وهُما رَكعَتانِ بِالرَّحمنِ وتَبارَكَ ؛ فَمَن صَلّاهُما كَتَبَ اللّهُ لَهُ خَمسا وعِشرينَ حَجَّةً ، مَقبولَةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲
راجع : ص ۱۷۲ (الفصل الثاني عشر / فضل زيارته فى النصف من شعبان)
و ص ۶۹ (الفصل التاسع / ما يزار به الإمام عليه السلام وأنصاره / الزيارة العاشرة) .