41
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

۳۰۲۵.الغدير :ولَهُ أيضاً مِن قَصيدَةٍ :

حُسَينٌ أخُو المَجدِ المُنيفِ ومَن لَهُفَخارٌ إذا عُدَّ الفَخارُ أثيلُ ۱
أرَى المَوتَ عَذباً في لَهاكَ وَصابُهُلِغَيرِكَ مَكروهُ المَذاقِ وَبيلُ
فَما مَرَّ ذو بَأسٍ إلى مُرِّ بَأسِهِعَلى مَهَلٍ إلّا وأَنتَ عَجولُ
كَأَنَّ الأَعادِيَ حينَ صُلتَ مُبارِزاكَثيبٌ ذَرَتهُ الرّيحُ وهوَ مَهيلُ
وما نَهَلَ الخَطِّيُّ مِنكَ ولَا الظُّباولا عَلَّ إلّا وهوَ مِنكَ عَليلُ
بِنَفسي وأَهلي عافِرُ الخَطِّ حَولَهُلَدَى الطَّفِّ مِن آلِ الرَّسولِ قَبيلُ
كَأَن حُسَينا فيهِمُ بَدرُ هالَةٍكَواكِبُها حَولَ السِّماكِ حُلولُ
قَضى ظامِيا وَالماءُ طامٍ تَصُدُّهُشِرارُ الوَرى عَن وِردِهِ ونُغولُ
وحُزَّ وَريدُ السِّبطِ دونَ وُرودِهِوغالَتهُ مِن أيدِي الحَوادِثِ غولُ ...
أيُقتَلُ ظَمآنا حُسَينُ وجَدُّهُإلَى النّاسِ مِن رَبِّ العِبادِ رَسولُ
ويُمنَعُ شُربَ الماءِ وَالسِّربُ آمِنٌعَلَى الشِّربِ مِنها صادِرٌ ونَهولُ
وآلُ رَسولِ اللّهِ في دارِ غُربَةٍوآلُ زِيادٍ فِي القُصورِ نُزولُ
وآلُ عَلِيٍّ فِي القُيودِ شَواحِبٌإذا أنَّ مَأسورٌ بَكَتهُ ثَكولُ
وآلُ أبي سُفيانَ في عِزِّ دَولَةٍتَسيرُ بِهِم تَحتَ البُنودِ ۲ خُيولُ
مُصابٌ اُصيبَ الدّينُ مِنهُ بِفادِحٍتَكادُ لَهُ شُمُّ الجِبالِ تَزولُ ۳

1.كلُّ شيءٍ قديمٍ مؤصَّلٍ : أثيلٌ ومُوثَّلٌ (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۹ «أثل») .

2.البندُ : العَلَمُ الكبير ، فارسيٌّ معرّبٌ ، من أعلام الروم يكون للقائد ، تحت كلّ علم عشرة آلاف رجل أو أقلّ أو أكثر (تاج العروس : ج ۴ ص ۳۶۶ «بند») .

3.الغدير : ج ۶ ص ۳۹۷ ، الدرّ النضيد : ص ۲۶۶ وفيه ثمانية عشر بيتا ، أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۹۴ وفيه خمسة وعشرون بيتا ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۷۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
40

۳۰۲۳.الغدير :ولَهُ أيضاً مِن قَصيدَةٍ :

وَعَلَيكِ خِزيٌ يا اُمَيَّةُ دائِماًيَبقى كَما فِي النّارِ دامَ بَقاكِ
هَلّا صَفَحتِ عَنِ الحُسَينِ ورَهطِهِصَفحَ الوَصِيِّ أبيهِ عَن آباكِ
وعَفَفتِ يَومَ الطَّفِ عِفَّةَ جَدِّهِالمَبعوثِ يَومَ الفَتحِ عَن طُلَقاكِ
أفَهَل يَدٌ سَلَبَت إماءَكِ مِثلَ ماسَلَبَت كَريماتِ الحُسَينِ يَداكِ
أم هَل بَرَزنَ بِفَتحِ مَكَّةَ حُسَّراكَنِسائِهِ يَومَ الطُّفوفِ نِساكِ ...
ما بَينَ نادِبَةٍ وبَينَ مَروعَةٍفي أسرِ كُلِّ مُعانِدٍ أفّاكِ ... ۱

۳۰۲۴.الغدير :ولَهُ أيضاً مِن قَصيدَةٍ :

أمُخاطِبَ الأَذيابِ في فَلَواتِهاومُكَلِّمَ الأَمواتِ في رَمسِ البِلى
يا لَيتَ فِي الأَحياءِ شَخصَكَ حاضِرٌوحُسَينُ مَطروحٌ بِعَرصَةِ كَربَلا
عُريانُ يَكسوهُ الصَّعيدُ مَلابِساًأفديهِ مَسلوبَ اللِّباسِ مُسَربَلا
مُتَوسِّدا حَرَّ الصُّخورِ مُعَفَّرابِدِمائِهِ تَرِبَ الجَبينِ مُرَمَّلا
ظَمآنَ مَجروحَ الجَوارِحِ لَم يَجِدمِمّا سِوى دمِهِ المُبَدَّدِ مَنهَلا
ولِصَدرِهِ تَطأُ الخُيولُ وطالَمابِسَريرِهِ جِبريلُ كانَ مُوَكَّلا
عُقِرَت أما عَلِمَت لِأَيِّ مُعَظَّمٍوَطَأَت وصَدرٍ غادَرَتهُ مُفَصَّلا
ولِثَغرِهِ يَعلُو القَضيبُ وطالَماشَرَفا لَهُ كانَ النَّبِيُّ مُقَبِّلا
وبَنوهُ في أسرِ الطُّغاةِ صَوارِخٌوَلهاءُ مُعوِلَةٌ تُجاوِبُ مُعوِلا
ونِساؤُهُ مِن حَولِهِ يَندُبنَهُبِأَبِي النِّساءُ النّادِباتُ الثُّكَّلا
يَندُبنَ أكرَمَ سَيِّدٍ مِن سادَةٍهَجَرُوا القُصورَ وآنَسوا وَحشَ الفَلا
بِأَبي بُدورا فِي المَدينَةِ طُلَّعاأمسَت بِأَرضِ الغاضِرِيَّةِ اُفَّلا
آسادُ حَربٍ لا يَمَسُّ عُفاتَهاضَرُّ الطَّوى ونَزيلُها لَن يُخذَلا
مَن تَلقَ مِنهُم تَلقَ غَيثا مُسبِلاًكَرَما وإِن قابَلتَ لَيثا مُشبِلا
نَزَحَت بِهِم عَن عُقرِهِم أيدِي العِدىبِأَبِي الفَريقَ الظّاعِنَ المُتَرَحِّلا
ساروا حَثيثا وَالمَنايا حَولَهُمتَسري فَلا ۲ يَجِدونَ عَنها مَعزِلا
ضاقَت بِهِم أوطانُهُم فَتَبَيَّنواشاطِي الفُراتِ عَنِ المَواطِنِ مَوئِلا
ظَفِرَت بِهِم أيدِي البُغاةِ فَلَم أخَلوأَبيكَ تَقتَنِصُ البُغاثُ الأَجدَلا ۳
مَنَعوهُمُ ماءَ الفُراتِ ودونَهُبِسُيوفِهِم دَمُهُم يُراقُ مُحَلَّلا ۴

1.الغدير : ج ۶ ص ۳۸۰ ، الدرّ النضيد : ص ۲۴۰ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۵۳ .

2.في المصدر : « فلن» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

3.البُغاث : كلّ طائرٍ ليس من جوارحِ الطير . والأجدَلُ : الصَّقر ( لسان العرب : ج ۲ ص ۱۱۸ « بغث » و ج۱۱ ص ۱۰۳ « جدل » ) .

4.الغدير : ج ۶ ص ۳۸۸ ، الدرّ النضيد : ص ۲۶۵ ، أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۹۳ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۷۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5825
صفحه از 410
پرینت  ارسال به