أتاكَ اليَقينُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ التَزِمِ القَبرَ ، وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وسَمائِهِ .
ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ ، وقُل :
اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ، اشفِ صَدرَ الحُسَينِ وَاطلُب بِثارِهِ ، اللّهُمَّ انتَقِم مِمَّن قَتَلَهُ وأعانَ عَلَيهِ .
ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ ويَدَيكَ إلَى السَّماءِ ، وقُل :
سَلامُ اللّهِ ومَلائِكَتِهِ ، وأنبِيائِهِ ورُسُلِهِ وَالصّالِحينَ مِن عِبادِهِ وجَميعِ خَلقِهِ ، ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وعَلَيكَ يا مَولايَ الشَّهيدَ المَظلومَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ وخاذِلَكَ ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ عَزَّ وَجلَّ مِنهُم ومِن فِعالِهِم ، ومِمَّن شايَعَ ورَضِيَ بِهِ ، وأشهَدُ أنَّهُم كُفّارٌ مُشرِكونَ ، وَاللّهُ ورَسولُهُ بِراءٌ مِنهُم . ۱
الزِّيارَةُ الحادِيَةَ عَشرَةَ
۳۴۷۲.مصباح الزائر :زِيارَةٌ رابِعَةٌ مُختَصَرَةٌ يُزارُ بِها مَولانَا الحُسَينُ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ـ :
ُوِيَ أنَّ رَجُلاً أتَى الحُسَينَ عليه السلام فَأَناخَ راحِلَتَهُ بِقُربِ الظِّلالِ ، ونَزَلَ [و] ۲ عَلَيهِ حِليَةُ ۳ الأَعرابِ ، ثُمَّ مَضى نَحوَ الضَّريحِ وعَلَيهِ سَكينَةٌ ووَقارٌ حَتّى وَقَفَ بِبابِ الظِّلالِ ، ثُمَّ أومَأَ بِيَدِهِ نَحوَ الضَّريحِ ، وقالَ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وحُجَّتَهُ ، سَلامَ مُسَلِّمٍ للّهِِ فيكَ ، رادٍّ إلَى اللّهِ وإلَيكَ ،
1.بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۳۰ ح ۳۷ نقلاً عن البلد الأمين والموجود فيه في ص ۲۸۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه وقد ذكره في الزيارات المختصّة بجمادى الاُولى .
2.الزيادة من بحار الأنوار .
3.الحِلْيَةُ : الخِلْقَةُ والصُورَةُ والصِّفَةُ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۲۰ «حلى») .