375
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

وصِراطِهِ، ونورِهِ وبُرهانِهِ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفسِهِ، وشَهِدَت لَهُ مَلائِكَتُهُ، واُولُو العِلمِ مِن خَلقِهِ، لا إلهَ إلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدَهُ المُصطَفى ، ورَسولُهُ المُرتَضى، أرسَلَهُ بِالهُدى ودينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ.
وأشهَدُ أنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الرّاشِدونَ ، المَهدِيّونَ المَعصومونَ المُكَرَّمونَ ، المُقَرَّبونَ المُتَّقونَ، الصّادِقونَ المُصطَفَونَ، المُطيعونَ للّهِِ، القَوّامونَ بِأَمرِهِ، العامِلونَ بِإِرادَتِهِ، الفائِزونَ بِكَرامَتِهِ، اصطَفاكُم بِعِلمِهِ، وَارتَضاكُم لِغَيبِهِ ۱ ، وَاختارَكُم لِسِرِّهِ، وَاجتَباكُم بِقُدرَتِهِ، وأعَزَّكُم بِهُداهُ، وخَصَّكُم بِبُرهانِهِ، وَانتَجَبَكُم لِنورِهِ، وأيَّدَكُم بِروحِهِ، ورَضِيَكُم خُلَفاءَ في أرضِهِ، وحُجَجا عَلى بَرِيَّتِهِ، وأنصارا لِدينِهِ، وحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وخَزَنَةً لِعِلمِهِ، ومُستَودِعا لِحِكمَتِهِ، وتَراجِمَةً لِوَحيِهِ، وأركانا لِتَوحيدِهِ، وشُهَداءَ عَلى خَلقِهِ، وأعلاما لِعِبادِهِ، ومَنارا فِي بِلادِهِ ، وأدِلّاءَ عَلى صِراطِهِ . عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ، وآمَنَكُم مِنَ الفِتَنِ، وطَهَّرَكُم مِنَ الدَّنَسِ، وأذهَبَ عَنكُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَكُم تَطهيراً.
فَعَظَّمتُم جَلالَهُ، وأكبَرتُم ۲ شَأنَهُ، ومَجَّدتُم كَرَمَهُ، وأدمَنتُم (أدَمتُم) ذِكرَهُ، ووَكَّدتُم ميثاقَهُ، وأحكَمتُم ۳ عَقدَ طاعَتِهِ، ونَصَحتُم لَهُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ، ودَعَوتُم إلى سَبيلِهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، وبَذَلتُم أنفُسَكُم في مَرضاتِهِ، وصَبَرتُم عَلى ما أصابَكُم في جَنبِهِ، وأقَمتُمُ الصَّلاةَ، وآتَيتُمُ الزَّكاةَ، وأمَرتُم

1.في المصدر : «لدينه» ، والأرجح ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .

2.في المصدر : «كبّرتم» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .

3.في المصدر : «حكمتم» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
374

السَّلامُ عَلَيكُم يا أهلَ بَيتِ النُّبُوِّةِ ، ومَوضِعَ الرِّسالَةِ، ومُختَلَفَ ۱ المَلائِكَةِ ، ومَهبِطَ الوَحي، ومَعدِنَ الرَّحمَةِ ۲ ، وخُزّانَ العِلمِ، ومُنتَهَى الحِلِم، واُصولَ الكَرَمِ ، وقادَةَ الاُمَمِ، وأولِياءَ النِّعَمِ، وعناصِرَ الأَبرارِ، ودَعائِمَ الأَخيارِ، وساسَةَ العِبادِ، وأركانَ البِلادِ، وأبوابَ الإِيمانِ، واُمَناءَ الرَّحمنِ، وسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وصَفوَةَ المُرسَلينَ، وعِترَةَ خِيَرَةِ رَبِّ العالَمينَ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلى أئِمَّةِ الهُدى، ومَصابيحِ الدُّجى، وأعلامُ التُّقى، وذَوِي النُّهى ۳ ، واُولِي الحِجا ۴ ، وكَهفِ الوَرى، ووَرَثَةِ الأَنبِياءِ، وَالمَثَلِ الأَعلى، وَالدَّعوَةِ الحُسنى ، وحُجَجِ اللّهِ عَلى أهلِ الآخِرَةِ وَالاُولى، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعرِفَةِ اللّهِ، ومَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ، ومَعادِنِ حِكمَةِ اللّهِ، وحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ، وحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ، وأوصِياءِ نَبِيِّ اللّهِ، وذُرِّيَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إلَى اللّهِ، وَالأَدِلّاءِ عَلى مرَضاةِ اللّهِ، وَالمُستَقِرّينَ في أمرِ اللّهِ ونَهيِهِ ، وَالتّامّينَ في مَحَبَّةِ اللّهِ، وَالمُخلِصينَ في تَوحيدِ اللّهِ، وَالمُظهِرينَ لِأَمرِ اللّهِ ونَهيِهِ، وعِبادِهِ المُكرَمينَ، الَّذينَ لا يَسبِقونَهُ بِالقَولِ وهُم بِأَمرِهِ يَعمَلونَ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ ۵ الدُّعاةِ، وَالقادَةِ الهُداةِ، وَالسّادَةِ الوُلاةِ، وَالذّادَةِ الحُماةِ، وأهلِ الذِّكرِ، واُولِي الأَمرِ، وبَقِيَّةِ اللّهِ وخِيَرَتِهِ، وحِزبِهِ وعَيبَةِ عِلمِهِ ، وحُجَّتِهِ

1.مختلَف الملائكة : أي محلّ نزولهم وعروجهم ( بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۳۴) .

2.في المصدر : «معدن الرسالة» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .

3.النُّهى : هي العقول والألباب (النهاية : ج ۵ ص ۱۳۹ «نها») .

4.الحِجا : العقل والفطنة ( القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۱۵ « حجا » ) .

5.في المصدر : «أئمّة» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5896
صفحه از 410
پرینت  ارسال به