373
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

بَلائِكَ ، مُشتاقَةً إلى فَرحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقوى لِيَومِ جَزائِكَ ، مُستَنَّةً بِسُنَنِ أولِيائِكَ ، مُفارِقَةً لِأَخلاقِ أعدائِكَ ، مَشغولَةً عَنِ الدُّنيا بِحَمدِكَ وثَنائِكَ . ۱

۸ / ۸

الزِّيارَةُ الثّامِنَةُ

الزِّيارَةُ الجامِعَةُ الكَبيرَةُ ۲

۳۴۶۱.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن موسى بن عمران ۳ النخعي:قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسىَ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام : عَلِّمني يَابنَ رَسولِ اللّهِ قَولاً أقولُهُ بَليغا كامِلاً إذا زُرتُ واحِدا مِنكُم.
فَقالَ: إذا صِرتَ إلَى البابِ فَقِف وَاشهَدِ الشَّهادَتَينِ وأنتَ عَلى غُسلٍ، فَإِذا دَخَلتَ ورَأَيتَ القَبرَ فَقِف وقُل:
«اللّهُ أكبَرُ» ثَلاثينَ مَرَّةً .
ثُمَّ امشِ قَليلاً وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ، وقارِب بَينَ خُطاكَ، ثُمَّ قِف وكَبِّرِ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ثَلاثينَ مَرَّةً .
ثُمَّ ادنُ مِنَ القَبرِ وكَبِّرِ اللّهَ أربَعينَ مَرَّةً تَمامَ مِئَةِ تَكبيرَةٍ.
ثُمَّ قُل:

1.مصباح الزائر : ص ۴۷۶ ، المزار الكبير : ص ۵۵۶ نقلاً عن أبي المكارم حمزة بن عليّ بن زهرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۷۸ .

2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : إنّها أصحّ الزيارات سندا ، وأعمّها موردا ، وأفصحها لفظا ، وأبلغها معنىً ، وأعلاها شأنا (بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۴۴) .

3.في تهذيب الأحكام وكتاب من لا يحضره الفقيه : «عبد اللّه » بدل «عمران» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
372

مِقدارا مِنهُم ، لِمَكانِهِم مِنكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . اللّهُمَّ إنَّكَ بِالإِنعامِ مَوصوفٌ ، ووَلِيَّكَ بِالشَّفاعَةِ لِمَن أتاهُ مَعروفٌ ، فَإِذا شَفَعَ فِيَّ مُتَفَضِّلاً ، كانَ وَجهُكَ عَلَيَّ مُقبِلاً ، وإذا كانَ وَجهُكَ عَلَيَّ مُقبِلاً أصَبتُ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلاً .
اللّهُمَّ فَكَما أتَوَسَّلُ بِهِ إلَيكَ ، أن تَمُنَّ عَلَيَّ بِالرِّضا وَالنِّعَمِ ، اللّهُمَّ أرضِهِ عَنّا ولا تُسخِطهُ عَلَينا ، وَاهدِنا بِهِ ولا تُضِلَّنا فيهِ ، وَاجعَلنا فيهِ عَلَى السَّبيلِ الَّذي تَختارُهُ ، وأضِف طاعَتي إلى خالِصِ نِيَّتي في تَحِيَّتي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى خِيارِ خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، كَمَا انتَجَبتَهُم عَلَى العالَمينَ ، وَاختَرتَهُم عَلى عِلمٍ مِنَ الأَوَّلينَ ، اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ ، وصَفوَتِكَ مِن بَرِيَّتِكَ ، التّالي لِنَبِيِّكَ ، القَيِّمِ بِأَمرِكَ ، عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وصَلِّ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، وصَلِّ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ شَنفَي ۱ عَرشِكَ ، ودَليلَي خَلقِكَ عَلَيكَ ، ودُعاتِهِم إلَيكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ وجَعفَرٍ وموسى وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصّالِحِ الباقي ، مَصابيحِ الظِّلامِ ، وحُجَجِكَ عَلى جَميعِ الأَنامِ ، خَزَنَةِ العِلمِ أن يَعدِمَ ، وحُماةِ الدّينِ أن يَسقِمَ ، صَلاةً يَكونُ الجَزاءُ عَلَيها أتَمَّ رِضوانِكَ ، ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ وإحسانِكَ ، اللّهُمَّ العَن أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، وضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ .
ثُمَّ تَدعو هاهُنا بِدُعاءِ العَهدِ المَأمورِ بِهِ في حالِ الغَيبَةِ . . . ثُمَّ تَقولُ أيضاً :
اللّهُمَّ اجعَل نَفسي مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مولَعَةً بِذِكرِكَ ودُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفوَةِ أولِيائِكَ ، مَحبوبَةً في أرضِكَ وسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلى نُزولِ

1.الشّنف : من حُلِيّ الاُذُن ، وجمعه شنوف ، وقيل : ما يُعلَّق في أعلاها (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۵ «شنف») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5750
صفحه از 410
پرینت  ارسال به