363
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

وكُن لي يا رَبِّ مِن كُلِّ سَوءٍ وَلِيّا ، وإلى كُلِّ خَيرٍ دَليلاً وقائِدا ، ومِن كُلِّ باغٍ وحَسودٍ ظَهيرا ومانِعا .
اللّهُمَّ بِكَ اعتِدادي وعِصمَتي، وثِقَتي وتَوفيقي، وحَولي وقُوَّتي، ولَكَ مَحيايَ ومَماتي، وفي قَبضَتِكَ سُكوني وحَرَكَتي ، وإنَّ بِعُروَتِكَ الوُثقَى استِمساكي ووُصلَتي، وعَلَيكَ فِي الاُمورِ كُلِّهَا اعتِمادي وتَوَكُّلي، ومِن عَذابِ جَهَنَّمَ ومَسِّ سَقَرَ نَجاتي وخَلاصي، وفي دارِ أمنِكَ وكَرامَتِكَ مَثوايَ ومُنقَلَبي، وعَلى أيدي ساداتي ومَوالِيَّ آلِ المُصطَفى فَوزي وفَرَجي .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ، وَاغفِرلي ولِوالِدَيَّ وما وَلَدا وأهلِ بَيتي وجيراني، ولِكُلِّ مَن وَلَدَني مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، إنَّكَ ذو فَضلٍ عَظيمٍ. ۱

۸ / ۷

الزِّيارَةُ السّابِعَةُ

۳۴۶۰.مصباح الزائر:الزِّيارَةُ الثّالِثَةُ مَروِيَّةٌ عَن أبِي الحَسَنِ الثّالِثِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ، تَستَأذِنُ بِما قَدَّمناهُ ۲ في زِيارَةِ صاحِبِ الأَمرِ عليه السلام ، ثُمَّ تَدخُلُ مُقَدِّما رِجلَكَ اليُمنى عَلَى اليُسرى وتَقولُ:
بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما .

1.المزار الكبير : ص ۲۹۱ ح ۱۴ ، مصباح الزائر : ص ۴۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۶۲ .

2.راجع : ص ۳۳۵ ح ۳۴۴۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
362

اللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّيِّدِ مِن طاعَتِكَ، وبِمَنزِلَتِهِ عِندَكَ، لا تُمِتني فَجأَةً، ولا تَحرِمني تَوبَةً، وَارزُقنِي الوَرَعَ عَن مَحارِمِكَ دينا ودُنيا، وَاشغَلني بِالآخِرَةِ عَن طَلَبِ الاُولى، ووَفِّقني لِما تُحِبُّ وتَرضى، وجَنِّبنِي اتِّباعَ الهَوى، وَالاِغتِرارَ بِالأَباطيلِ وَالمُنى.
اللّهُمَّ اجعَلِ السَّدادَ في قَولي، وَالصَّوابَ في فِعلي ، وَالصِّدقَ وَالوَفاءَ في ضَماني ووَعدي، وَالحِفظَ وَالإِيناسَ مَقرونَينِ بِعَهدي وعَقدي، وَالبِرَّ وَالإِحسانَ من شَأني وخُلُقي، وَاجعَلِ السَّلامَةَ لي شامِلَةً، وَالعافِيَةَ بي مُحيطَةً مُلتَفَّةً، ولُطفَ صُنعِكَ وعَونِكَ مَصروفا إلَيَّ ، وحُسنَ تَوفيقِكَ ويُسرَكَ مَوفورا عَلَيَّ، وأحيِني يا رَبِّ سَعيدا ، وتَوَفَّني شَهيدا ، وطَهِّرني لِلمَوتِ وما بَعدَهُ.
اللّهُمَّ وَاجعَلِ الصِّحَّةَ وَالنّورَ في سَمعي وبَصَري، وَالجِدَةَ ۱ وَالخَيرَ في طَرَفي (/ طُرُقي) ، وَالهُدى وَالبَصيرَةَ في ديني ومَذهَبي، وَالميزانَ أبَدا نُصبَ عَيني، وَالذِّكرَ وَالمَوعِظَةَ شِعاري ودِثاري ۲ ، وَالفِكرَةَ وَالعِبرَةَ اُسّي وعِمادي، ومَكِّنِ اليَقينَ في قَلبي، وَاجعَلهُ أوثَقَ الأَشياءِ في نَفسي، وَاغلِبهُ عَلى رَأيي وعَزمي .
وَاجعَلِ الإِرشادَ في عَمَلي، وَالتَّسليمَ لِأَمرِكَ مِهادي وسَندي، وَالرِّضا بِقَضائِكَ وقَدَرِكَ أقصى عَزمي ونِهايَتي، وأبعَدَ هَمّي وغايَتي، حَتّى لا أتَّقِيَ أحَدا مِن خَلقِكَ بِديني، ولا أطلُبَ بِهِ غَيرَ آخِرَتي، ولا أستَدعِيَ مِنهُ إطرائي ومَدحي . وَاجعَل خَيرَ العَواقِبِ عاقِبَتي، وخَيرَ المَصايِرِ مَصيري، وأنعَمَ العَيشِ عَيشي ، وأفضَلَ الهُدى هُدايَ، وأوفَرَ الحُظوظِ حَظّي، وأجزَلَ الأَقسامِ قِسمي ونَصيبي،

1.وَجَدَ جِدَةً : أي استغنى غنىً لا فقر بعده (النهاية : ج ۵ ص ۱۵۵ «وجد») .

2.الشِّعار : ما تحت الدثار من اللّباس ، وهو يلي شعر الجسد دون ما سواه من الثياب ، وفي المثل : «هُمُ الشّعار دون الدِّثار» يصفهم بالمودّة والقرب (تاج العروس : ج ۷ ص ۳۲ «شعر») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5436
صفحه از 410
پرینت  ارسال به