351
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

الرَّحيقِ وَالسَّلسَلِ ۱ ، وعَلٍّ ونَهَلٍ ۲ ، لا سَأَمٍ مِنهُ ولا مَلَلٍ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ ، حَتَّى العَودِ إلى حَضرَتِكُم، وَالفَوزِ في كَرَّتِكُم، وَالحَشرِ في زُمرَتِكُم، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ عَلَيكُم وصَلَواتُهُ وتَحِيّاتُهُ، وهُوَ حَسبُنا ونِعمَ الوَكيلُ. ۳

۸ / ۵

الزِّيارَةُ الخامِسَةُ

۳۴۵۸.كامل الزيارات عن عروة بن إسحاق بن أخي شعيب العقرقوفي عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :تَقولُ إذا أتَيتَ قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويُجزيكَ عِندَ قَبرِ كُلِّ إمامٍ عليه السلام :
السَّلامُ عَلَيكَ مِنَ اللّهِ، وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، أمينِ اللّهِ عَلى وَحيِهِ وعَزائِمِ أمرِهِ ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِحِ لِمَا استَقبَلَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ وكُتُبِكَ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ، وفَصلَ قَضائِكَ مِن خَلقِكَ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
وتَقولُ في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، عَبدِكَ وأخي رَسولِكَ ، إلى آخِرِهِ .
وفي زِيارَةِ فاطِمَةَ عليهاالسلام :

1.ماءٌ سَلْسَل : سَهل الدخول في الحَلق ؛ لعذوبته وصفائه (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۳۲ «سلل») .

2.العَلّ : الشربة الثانية ، أو الشرب بعد الشرب تِباعا . والنَّهَل : أوّل الشرب (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۰ «علّ» و ص ۶۱ «نهل») .

3.مصباح المتهجّد : ص ۸۲۱ ، المزار الكبير : ص ۲۰۳ ح ۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۹۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
350

فَكَما أشهَدتَنا مَشهَدَهُم، فَأَنجِز لَنا مَوعِدَهُم، وأورِدنا مَورِدَهُم، غَيرَ مُحَلَّئينَ ۱ عَن وِردٍ في دارِ المُقامَةِ وَالخُلدِ .
وَالسَّلامُ عَلَيكُم ، إنّي قَصَدتُكُم وَاعتَمَدتُكُم بِمَسأَلَتي وحاجَتي، وهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَالمَقَرُّ مَعَكُم في دارِ القَرارِ، مَعَ شيعَتِكُمُ الأَبرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ، أنَا سائِلُكُم وآمِلُكُم، فيما إلَيكُمُ التَّفويضُ وعَلَيكُمُ التَّعويضُ، فَبِكُم يُجبَرُ المَهيضُ ۲ ، ويُشفَى المَريضُ، وما تَزدادُ الأَرحامُ ۳ وما تَغيضُ . ۴
إنّي بِسِرِّكُم مُؤمِنٌ، ولِقَولِكُم مُسَلِّمٌ، وعَلَى اللّهِ بِكُم مُقسِمٌ في رَجعي بِحَوائِجي وقَضائِها وإمضائِها، وإنجاحِها وإبراحِها ۵ ، وبِشُؤوني لَدَيكُم وصَلاحِها.
وَالسَّلامُ عَلَيكُم سَلامَ مُوَدِّعٍ، ولَكُم حَوائِجَهُ مودِعٌ، يَسأَلُ اللّهَ إلَيكُمُ المَرجِعَ ، وسَعيُهُ إلَيكُم غَيرُ مُنقَطِعٍ، وأن يُرجِعَني مِن حَضرَتِكُم خَيرَ مَرجِعٍ، إلى جَنابٍ ۶ مُمرِعٍ ۷ وخَفضٍ ۸ مُوَسَّعٍ، ودَعَةٍ ومَهَلٍ ۹ ، إلى حينِ الأَجَلِ، وخَيرِ مَصيرٍ ومَحَلٍّ ، فِي النَّعيمِ الأَزَلِ وَالعَيشِ المُقتَبَلِ، ودَوامِ الاُكُلِ، وشُربِ

1.حَلَأْتُ الإبِلَ عن الماء : إذا طردتها عنه ومنعتها أن ترده (الصحاح : ج ۱ ص ۴۵ «حلأ») .

2.هاضَ العَظمَ : أي كسره فهو مهيض (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۱۳ «هيض») .

3.قال العلّامة المجلسي قدس سره : وفي بعض النسخ : «وعندكم ما تزداد الأرحام» وهو أظهر . ثمّ المراد به إمّا ازدياد مدّة الحمل ، أو عدد الأولاد ، أو دم الحيض (بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۹۶) .

4.غاضَ الشيء : نقص . وغِضتُه : نَقَصتُه ، يُستعمل لازما ومتعدّيا (المصباح المنير : ص ۴۵۹ «غاض») .

5.في المصدر: «وإبراجِها»، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى.

6.الجَنابُ : الفناء والناحية (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۴۹ «جنب») .

7.مَرُعَ الوادي : أخصَبَ بكثرة الكَلَأ. وأمرَعَ ـ بالألف ـ لُغةٌ (المصباح المنير: ص ۵۶۹ «مرع»).

8.الخَفض : الدَّعَة والسكون (النهاية : ج ۲ ص ۵۴ «خفض») .

9.المَهْل والمَهَل : السَّكينة والرِّفق (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵۲ «مهل») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5766
صفحه از 410
پرینت  ارسال به