31
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

۷ . عَلِيُّ بنُ مُقَرّبٍ الأَحسائِيُّ ۱

۳۰۱۶.أعيان الشيعة :مِن شِعرِهِ :

للّهِِ يَومٌ بِالطُّفوفِ لَم يَدَعلِمُسلِمٍ فِي العُمرِ مِن مُستَمتَعِ
يَومٌ بِهِ غودِرَ سِبطُ المُصطَفىلِلمُرهَفاتِ وَالرِّماحِ الشُرَّعِ
وحَولَهُ مِن صَحبِهِ كُلُّ فَتىًحامِي الذِّمارِ بَطَلٍ سَمَيذَعِ
لَهفي لِمَولايَ الشَّهيدِ ظامِيايُذادُ عَن ماءِ الفُراتِ المُترَعِ
لَم يَسمَحِ القَومُ لَهُ بِشُربَةٍحَتّى قَضى بِغُلَّةٍ لَم تُنقَعِ
لَهفي لَهُ ورَأسُهُ في ذابِلٍكَالبَدرِ يَزهو في أتَمِّ مَطلَعِ
لَهفي لِثَغرِ السِّبطِ إذ يَقرَعُهُمَن لِعُصاةِ مَجدِهِ لَم يَقرَعِ
يا لَهفَ نَفسي لِبَناتِ أحمَدٍبَينَ عِطاشٍ فِي الفَلا وجُوَّعِ
يُسَقنَ في ذُلِّ السِّبا حَواسِراإلَى الشّآمِ فَوقَ حَسرى ظُلَّعِ
يَقدِمُهُنَّ الرَّأسُ في قَناتِهِهَدِيَّةً إلَى الدَّعِيِّ ابنِ الدَّعي
يَندُبنَ يا جَدّاهُ لَو رَأَيتَنانُسلَبُ كُلَّ مِعجَرٍ ۲ وبُرقُعِ
يَحدو بِنا حادٍ عَنيفٌ سَيرُهُلَو قيلَ أربِع ساعَةً لَم يُربِعِ ۳

1.أبو الحسن ، عليّ بن المقرّب بن منصور بن المقرّب الربعي العيوني البحراني الأحسائي ، الشاعر بالبحرين ، ومولده سنة ( ۵۷۲ ه ) بالأحساء من بلاد البحرين ، وتوفّي سنة ( ۶۲۱ أو ۶۲۹ ه ) ، قدم بغداد وحدّث بها شيئا من شعره ، و كان شاعرا مجيدا مليح الشعر ، كان فاضلاً أديبا مصنّفا ، وكان أمير بني شيبان ، وله مع سيف الدولة مكاتبات ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۳۴۷ ) .

2.المعجَر : ثوبٌ تلفُّه المرأة على استدارة رأسها ثمّ تجلبَبُ فوقه بجلبابها (لسان العرب : ج ۴ ص ۵۴۴ «عجر») .

3.أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۳۴۸ ، الدرّ النضيد : ص ۲۱۵ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۳۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
30

۳۰۱۵.كشف الغمّة :وَلَهُ أيضاً مِن قَصيدَةٍ :

بِعَلِيٍّ شيدَت مَعالِمُ دينِاللّهِ وَالأَرضُ بِالعِنادِ تَمورُ...
حَسَدوهُ عَلى مآثِرَ شَتّىوَكَفاهُم حِقدا عَلَيهِ الغَديرُ
كَتَموا داءَ دَخلِهِم وَطَوَوا كَشحاوَقالوا صَرفُ اللَّيالي يَدورُ
وَرَمَوا نَجلَهُ الحُسَينَ بِأَحقادٍتَبوخُ ۱ النّيرانُ وَهيَ تَفورُ
لَهفَ نَفسي طولَ الزَّمانِ وَيَنمَىالحُزنُ عِندي إذا أتى عاشورُ
لَهفَ نَفسي عَلَيهِ لَهفَ حَزينٍظَلَّ صَرفُ الرَّدى عَلَيهِ يَجورُ
أسَفا غَيرَ بالِغٍ كُنهَ ماأكفى وحُزنا تَضيقُ عَنهُ الصُّدورُ
يا لَها وَقعَةً لَقَد شَمَلَ الإِسلامَ مِنها رُزءٌ جَليلٌ خَطيرُ
لَيثُ غابٍ تَعيثُ فيهِ كِلابٌوعَظيمٌ سَطا عَلَيهِ حَقيرُ ۲

1.باخ الحرُّ والنار والغضبُ : أي سكن وفتر (الصحاح : ج ۱ ص ۴۱۹ «بوخ») .

2.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۸۲ ، أدب الطفّ : ج ۴ ص ۱۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5533
صفحه از 410
پرینت  ارسال به