نُصرَةٌ لَكُم فِي الدُّنيا ، فَأَبشِروا فَإِنَّكُم مَعَهُ في جِوارِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۱
۳۳۲۴.كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ صاحِبَ كَربَلاءَ قُتِلَ مَظلوما مَكروبا ، عَطشانا لَهفانا ۲ ، وحَقٌّ عَلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ أن لا يَأتِيَهُ لَهفانٌ ولا مَكروبٌ ولا مُذنِبٌ ولا مَغمومٌ ولا عَطشانٌ ولا ذو عاهَةٍ ، ثُمَّ دَعا عِندَهُ ، وتَقَرَّبَ بِالحُسَينِ عليه السلام إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ إلّا نَفَّسَ اللّهُ كُربَتَهُ ، وأعطاهُ مَسأَلَتَهُ ، وغَفَرَ ذَنبَهُ ، ومَدَّ في عُمُرِهِ ، وبَسَطَ في رِزقِهِ ؛ فَاعتَبِروا يا اُولِي الأَبصارِ . ۳
۳۳۲۵.كامل الزيارات عن أبان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقَد وَصَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووَصَلَنا ، وحَرُمَت غيبَتُهُ ، وحَرُمَ لَحمُهُ عَلَى النّارِ ، وأعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ دِرهَمٍ أنفَقَهُ عَشَرَةَ آلافِ مَدينَةٍ ، لَهُ في كِتابٍ مَحفوظٍ ، وكانَ اللّهُ لَهُ مِن وَراءِ حَوائِجِهِ ، وحُفِظَ في كُلِّ ما خَلَّفَ ، ولَم يَسأَلِ اللّهَ شَيئا إلّا أعطاهُ وأجابَهُ فيهِ ، إمّا أن يُعَجِّلَهُ ، وإمّا أن يُؤَخِّرَهُ لَهُ . ۴
۳۳۲۶.كامل الزيارات عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زُورُوا الحُسَينَ عليه السلام ولَو كُلَّ سَنَةٍ ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن أتاهُ عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ جاحِدٍ لَم يَكُن لَهُ عِوَضٌ غَيرَ الجَنَّةِ ، ورُزِقَ رِزقا واسِعا ، وأتاهُ اللّهُ بِفَرَجٍ عاجِلٍ ، إنَّ اللّهَ وَكَّلَ بِقَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ كُلُّهُم يَبكونَهُ ، ويُشَيِّعونَ مَن زارَهُ إلى أهلِهِ ، فَإِن مَرِضَ عادوهُ ، وإن ماتَ شَهِدوا جِنازَتَهُ بِالاستِغفارِ لَهُ وَالتَّرَحُّمِ عَلَيهِ . ۵
۳۳۲۷.الأمالي للطوسي عن محمّد بن مسلم :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلاميَقولانِ : إنَّ اللّهَ
1.فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص ۴۸ ح ۲۵ .
2.اللَّهْفُ : الأسى والحُزن والغيظ (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۲۱ «لهف») .
3.كامل الزيارات : ص ۳۱۳ ح ۵۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۶ ح ۵ .
4.كامل الزيارات : ص ۲۴۵ ح ۳۶۴ .
5.كامل الزيارات : ص ۱۷۵ ح ۲۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲ ح ۳ .