265
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

لا تَدَع زِيارَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ومُر أصحابَكَ بِذلِكَ ، يَمُدُّ اللّهُ في عُمُرِكَ ، ويَزيدُ اللّهُ في رِزقِكَ ، ويُحييكَ اللّهُ سَعيدا ، ولا تَموتُ إلّا سَعيدا ، ويَكتُبُكَ سَعيدا . ۱

۳۲۹۱.تهذيب الأحكام عن الهيثم بن عبد اللّه عن الرضا عليّ بن موسى عن أبيه عن الصادق عليهم السلام :إنَّ أيّامَ زائِرِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام لا تُعَدُّ مِن آجالِهِم . ۲

۳۲۹۲.تهذيب الأحكام عن منصور بن حازم :سَمِعتُهُ يَقولُ : مَن أتى عَلَيهِ حَولٌ لَم يَأتِ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ، نَقَّصَ اللّهُ مِن عُمُرِهِ حَولاً ، ولَو قُلتُ : إنَّ أحَدَكُم يَموتُ قَبلَ أجَلِهِ بِثَلاثينَ سَنَةً لَكُنتُ صادِقا ، وذلِكَ أنَّكُم تَترُكونَ زِيارَتَهُ ؛ فَلا تَدَعوها يَمُدُّ اللّهُ في أعمارِكُم ، ويَزيدُ في أرزاقِكُم ، وإذا تَرَكتُم زِيارَتَهُ نَقَّصَ اللّهُ مِن أعمارِكُم وأرزاقِكُم ، فَتَنافَسوا في زِيارَتِهِ ، ولا تَدَعوا ذلِكَ ؛ فَإِنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام شاهِدٌ لَكُم عِندَ اللّهِ تَعالى وعِندَ رَسولِهِ وعِندَ عَلِيٍّ وعِندَ فاطِمَةَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . ۳

۳۲۹۳.ثواب الأعمال عن عبداللّه بن هلال عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ما أدنى ما لِزائِرِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟
فَقالَ لي : يا عَبدَ اللّهِ ! إنَّ أدنى ما يَكونُ لَهُ أن يَحفَظَهُ اللّهُ في نَفسِهِ ومالِهِ حَتّى يَرُدَّهُ إلى أهلِهِ ، فَإِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ كانَ اللّهُ أحفَظَ لَهُ . ۴

1.كامل الزيارات : ص ۲۸۶ ح ۴۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۷ ح ۱۲ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۴۳ ح ۹۰ ، المزار للمفيد : ص ۳۲ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۲۶۰ ح ۳۹۱ بزيادة «لا تحسب من أعمارهم» قبل «لا تعدّ» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۷ ح ۱۰ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۴۳ ح ۹۱ ، المزار للمفيد : ص ۳۲ ح ۲ ، كامل الزيارات : ص ۲۸۴ ح ۴۵۷ ، المزار الكبير : ص ۳۴۳ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۷ ح ۱۱ .

4.ثواب الأعمال : ص ۱۱۶ ح ۲۹ ، كامل الزيارات : ص ۳۴۰ ح ۵۷۲ و ص ۲۵۵ ح ۳۸۲ وفيه «أهله» بدل «ماله» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۶ ح ۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
264

النّارَ لا تَطعَمُ مِنهُ شَيئا أبَدا ، وَاللّهِ ، لَقَد تَمَنَّيتُ أن كُنتُ زُرتُهُ ولَم أحُجَّ .
فَقالَ لي : ما أقرَبَكَ مِنهُ! فَمَا الَّذي يَمنَعُكَ عَن زِيارَتِهِ يا مُعاوِيَةُ؟ ولِمَ تَدَعُ ذلِكَ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَم أدرِ أنَّ الأَمرَ يَبلُغُ هذا كُلَّهُ .
فَقالَ : يا مُعاوِيَةُ ! ومَن يَدعو لِزُوّارِهِ فِي السَّماءِ أكثَرُ مِمَّن يَدعو لَهُم فِي الأَرضِ ، لا تَدَعهُ لِخَوفٍ مِن أحَدٍ ؛ فَمَن تَرَكَهُ لِخَوفٍ رَأى مِنَ الحَسرَةِ ما يَتَمَنّى أنَّ قَبرَهُ كانَ بِيَدِهِ ۱ ، أما تُحِبُّ أن يَرَى اللّهُ شَخصَكَ وسَوادَكَ فيمَن يَدعو لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا فيمَن تُصافِحُهُ المَلائِكَةُ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا فيمَن يَأتي ولَيسَ عَلَيهِ ذَنبٌ فَيُتبَعَ بِهِ؟ أما تُحِبُّ أن تَكونَ غَدا فيمَن يُصافِحُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ ۲

۳ / ۴

طولُ العُمُرِ وسَعَةُ الرِّزقِ

۳۲۹۰.كامل الزيارات عن عبدالملك الخثعمي عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام قال :قالَ لي: ياعَبدَ المَلِكِ!

1.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «ما يتمنّى أنّ قبره كان بيده» أي يتمنّى أن يكون زاره عليه السلام متيقّنا للموت حافرا قبره بيده ، أو يكون كناية عن أن يكون سببا لقتل نفسه من جهة زيارته عليه السلام ، أو المعنى أنّه يتمنّى أن يكون الخروج من القبر باختياره فيخرج ويزور . وفي بعض النسخ «نبذه» بالنون والباء الموحّدة والذال المعجمة : أي طرحه ، والأظهر أنّه تصحيف «عنده» ، كما سيأتي بأسانيد؛ أي يتمنّى أن يكون قتل لزيارته صلوات اللّه عليه وقُبر عنده ، أو يكون القبر حاضرا عنده ، فيزوره في تلك الحالة ، والأوّل أظهر (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۹) أقول : بل الثاني أظهر كما مرّ في ذيل حديث رقم ۳۲۰۴ . وجدير بالذكر أنّ في التهذيب وكامل الزيارات «عنده» بدل «بيده» راجع : هذه الموسوعة : ص ۲۲۷ ح ۳۲۰۴ .

2.ثواب الأعمال : ص ۱۲۰ ح ۴۴ ، الكافي : ج ۴ ص ۵۸۲ ح ۱۱ ، كامل الزيارات : ص ۲۲۸ ح ۳۳۶ وليس فيهما ذيله من «لا تدعه لخوفٍ ...» ، المزار الكبير : ص ۳۳۴ ح ۱۴ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۸ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5629
صفحه از 410
پرینت  ارسال به