103
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

۳۰۸۴.الدرّ النضيد :ولَهُ أيضا :

قَلبي يُقِلُّ مِنَ الهُمومِ جِبالَهاوتَسيخُ عَن حَملِ الرِّداءِ مُتوني
وأَنَا الَّذي لا أجزَعَن لِرَزِيَّةٍلَولا رَزاياكُم بَني ياسينِ
تِلكَ الرَّزايا الباعِثاتُ لِمُهجَتيما لَيسَ يَبعَثُهُ لَظى سِجّينِ
كَيفَ العَزاءُ لَها وكُلُّ عَشِيَّةٍدَمَكُم بِجَمرَتِها السَّماءُ تُريني
وَالبَرقُ يُذكِرُني وَميضَ صَوارِمٍأردَتكُمُ في كَفِّ كُلِّ لَعينِ
وَالرَّعدُ يُعرِبُ عَن حَنينِ نِسائِكُمفي كُلِّ لَحنٍ لِلشُّجونِ مُبينِ
يَندُبنَ قَوما ما هَتَفنَ بِذكرِهِمإلّا تَضَعضَعَ كُلُّ لَيثِ عَرينِ
السّالِبينَ النَّفسَ أوَّلَ ضَربَةٍوَالمُلبِسينَ المَوتَ كُلَّ طَعينِ
لا عَيبَ فيهِم غَيرَ قَبضِهِمُ اللِّواعِندَ اشتِباكِ السُّمرِ قَبضَ ضَنينِ
سَلَكوا بِحارا مِن دِماءِ اُمَيَّةٍبِظُهورِ خَيلٍ لا بُطونِ سَفينِ ...
حَتّى إذَا التَقَمَتهُمُ حوتُ القَضاوهيَ الأماني دونَ خَيرِ أمينِ
نَبَذَتهُمُ الهَيجاءُ فَوقَ تِلاعِهاكَالنونِ تَنبُذُ بِالعَرا ذَا النّونِ
فَتَخالُ كُلّاً ثَمَّ يُونُسَ فَوقَهُشَجَرُ القَنا بَدَلاً عَنِ اليَقطينِ
خُذ في ثَنائِهِمُ الجَميلِ مُقَرِّظافَالقَومُ قَد جَلّوا عَنِ التَّأبينِ
هُم أفضَلُ الشُّهداءِ وَالقَتلَى الاُولىمُدِحوا بِوَحيٍ فِي الكِتابِ مُبينِ
لَيتَ المَواكِبَ وَالوَصِيُّ زَعيمُهاوَقَفوا كَمَوقِفِهِم عَلى صِفّينِ
بِالطَّفِ كَي يَرَوا الاُولى فَوقَ القَنارَفَعَت مَصاحِفَها اتِّقاءَ مَنونِ
جَعَلَت رُؤوسَ بَنِي النَّبِيِّ مَكانَهاوشَفَت قَديمَ لَواعِجٍ وضُغونِ ۱

1.الدرّ النضيد : ص ۳۳۳ ، أدب الطفّ : ج ۷ ص ۲۳۰ ، رياض المدح والرثاء : ص ۱۰۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
102

۳۰۸۳.الدرّ النضيد :ولَهُ أيضا :

عُج بِالمَدينَةِ وَاصرَخ في شَوارِعِهابِصَرخَةٍ تَملأُ الدُّنيا بِها جَزَعا
نادِ الَّذينَ إذا نادَى الصَّريخُ بِهِملَبَّوهُ قَبلَ صَدى مِن صَوتِهِ رَجَعا
لا خَيلُهُم عَرَفَت يَوما مَرابِطَهاولا عَلَى الأَرضِ يَوما جَنبُهُم وُضِعا
قُل يا بَني شَيبَةِ الحَمدِ الَّذينَ بِهِمقامَت دَعائِمُ دينِ اللّهِ وَارتَفَعا
قوموا فَقَد عَصَفَت بِالطَّفِّ عاصِفَةٌمالَت بِأَرجاءِ طَودِ العِزِّ فَانصَدَعا
لا أنتُمُ أنتُمُ إن لَم تَقُم لَكُمُشَعواءُ مَرهوبَةٌ مَرأى ومُستَمَعا
نَهارُها أسوَدُ بِالنَّقعِ مُرتَكِمٌولَيلُها أبيَضُ بِالقُضبِ قَد نَصَعا
فَلتَلطِمِ الخَيلُ خَدَّ الأَرضِ عادِيَةًفَخَدُّ عَليا نِزارٍ لِلثَرى ضَرَعا
وَلُتملأَِ الأَرضُ نَعيا مِن صَوارِمِكُمفَإِنَّ ناعي حُسَينٍ فِي السَّماءِ نَعى
ولتَذهَلِ اليَومَ فيكُم كُلُّ مُرضِعَةٍفَطِفلُهُ مِن دِما أوداجِهِ رَضَعا
نَسيتُمُ أم تَناسَيتُم كَرائِمَكُمبَعدَ الكِرامِ عَلَيها الذُّلُّ قَد وَقَعا ۱

1.الدرّ النضيد : ص ۳۲۵ ، رياض المدح والرثاء : ص ۱۰۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5888
صفحه از 410
پرینت  ارسال به