9
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

بِمَقبَرَةِ بابِ الصَّغيرِ ، وقَبرُهُ الآنَ مَزبَلَةٌ . ۱

۲۵۵۵.كامل الزيارات عن عبد الرّحمن الغنويّ :فَوَ اللّهِ ، لَقَد عوجِلَ المَلعونُ يَزيدُ ، ولَم يَتَمَتَّعَ بَعدِ قَتلِهِ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] بِما طَلَبَ ، ولَقَد اُخِذَ مُغافَصَةً ۲ ، باتَ سَكرانَ ، وأصبَحَ مَيِّتا ، مُتَغَيِّرا كَأَنَّهُ مَطلِيٌّ بِقارٍ ، اُخِذَ عَلى أسَفٍ . ۳

۲۵۵۶.الفتوحـ في ذِكرِ ما فَعَلَهُ جَيشُ يَزيدَ بِالمَدينَةِ ثُمَّ هُجومِهِم عَلى مَكَّةِ بِقِيادَةِ الحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ ورَميِهِمُ الكَعبَةَ بِالمَنجَنيقِ ، إلى أن قالَـ : فَبَينَما الحُصيَنُ [قائِدُ يَزيدَ ]كَذلِكَ إذا بِرَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ قَد قَدِمَ عَلَيهِ ، فَسَلَّمَ ، ثُمَّ جَلَسَ عِندَهُ ، فَقالَ : ... يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ قَد ماتَ ومَضى إلى سَبيلِهِ، فَقالَ الحُصَينُ : ... وما كانَ سَبَبُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : إنَّهُ شَرِبَ مِنَ اللَّيلِ شَرابا كَثيراً، ثُمَّ أصبَحَ مَخمورا ، فَذَرَعَهُ القَيءُ ۴ ، ثُمَّ لَم يَزَل كَذلِكَ إلى أن ماتَ . ۵

۲۵۵۷.أنساب الأشراف :لَمّا صارَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَلِيٍّ ۶ إلى نَهرِ أبي فُطرُسَ ۷ ، أمَرَ فَنودِيَ في بَني اُمَيَّةَ بِالأَمانِ ، فَاجتَمَعوا إلَيهِ ، فَعَجَلَتِ الخُراسانِيَّةُ إلَيهِم بِالعَمَدِ ، فَقَتَلوهُم ، وقَتَلَ

1.أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۲ ص ۱۴ .

2.غافَصَهُ مُغافَصةً : فاجأهُ وأخذه على غرّةٍ (تاج العروس : ج ۹ ص ۳۱۷ «غفص») .

3.كامل الزيارات : ص ۱۳۲ ح ۱۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۶ ح ۲۷ .

4.ذَرَعَهُ القيء : أي سبقه وغلبه في الخروج (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۸ «ذرع») .

5.الفتوح : ج ۵ ص ۱۶۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۸۳ نحوه .

6.عبداللّه بن عليّ بن عبداللّه بن العبّاس بن عبدالمطّلب ، عمّ السفّاح والمنصور ، ولّاه أبو العبّاس السفّاح حرب مروان بن محمّد ، فسار عبداللّه إلى مروان حتّى قتله، واستولى على بلاد الشام ، ولم يزل أميراً عليها مدّة خلافة السفّاح ، فلمّا ولّي المنصور خالفه عليه ، ودعا إلى نفسه... فحبسه أبو جعفر المنصور ، ولم يزل في حبسه ببغداد حتّى وقع عليه البيت الذي حبس فيه ، فقتله ومات سنة ۱۴۷ (تاريخ بغداد: ج ۱۰ ص ۸ ـ ۹ ، تاريخ دمشق: ج ۳۱ ص ۵۴۱).

7.نهر أبي فطرس : موضع قرب الرملة في فلسطين (معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۱۵) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
8

البعض : إنّه مات على أثر عضّ قردة له عندما كان يداعبها ۱ ، فأدى إلى موته . ورأى البعض أنّ سبب موته هو كثرة شربه للخمرة وتقيّئه المتوالي لها . ۲
كما روي أنّ وجهه اسودّ بعد موته اسوداداً قاتماً كالقير ۳ ، وانتقل إلى عالم الآخرة وظاهره أسود كباطنه .
جدير بالذكر أنّ قبور يزيد ومعاوية وعبد الملك بن مروان نُبشت خلال الأعوام الاُولى للحكم العبّاسي ، وحُرق هشيم عظامهم . ۴

۲۵۵۱.سير أعلام النبلاء عن محمّد بن أحمد بن مسمع :سَكِرَ يَزيدُ فَقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى رَأسِهِ ، فَانشَقَّ ، وبَدا دِماغُهُ . ۵

۲۵۵۲.الثّقات لابن حبّان :قد قيل : إنَّ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ سَكِرَ لَيلَةً ، وقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى رَأسِهِ ، وتَناثَرَ دِماغُهُ فَماتَ . ۶

۲۵۵۳.البداية والنهاية :قيلَ : إنَّ سَبَبَ مَوتِهِ [أي يَزيدَ] أنَّهُ حَمَلَ قِردَةً ، وجَعَلَ يُنَقِّزُها ۷ فَعَضَّتهُ . وذَكَروا عَنهُ غَيرَ ذلِكَ ، وَاللّهُ أعلَمُ بِصِحَّةِ ذلِكَ . ۸

۲۵۵۴.أخبار الدول وآثار الاُول :ماتَ يَزيدُ في شَهرِ رَبيعِ الأَوَّلِ سَنَةَ أربَعٍ وسِتّينَ بِذاتِ الجَنبِ بِحَورانَ ۹ ، وحُمِلَ إلى دِمَشقَ ، وصَلّى عَلَيهِ أخوهُ خالِدٌ ـ وقيلَ : ابنُهُ مُعاوِيَةُ ـ ودُفِنَ

1.راجع : ح ۲۵۵۳ .

2.راجع : ص ۹ ح ۲۵۵۶ .

3.راجع : ص ۹ ح ۲۵۵۵ .

4.راجع : ص ۹ ح ۲۵۵۷ .

5.سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۷ .

6.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۴ .

7.التنقيز : الترقيص (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۴ «نقز») .

8.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۵ .

9.حُوران : كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القِبلة ، ذات قرى ومزارع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۱۷) و راجع : الخريطة رقم ۵ في آخر المجلّد ۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5324
صفحه از 430
پرینت  ارسال به