ابنَ ثُبَيْتٍ الحَضرَمِيَّ . ^۱

۲۶۷۶.المزار الكبيرـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِـ : السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الصّابِرِ بِنَفسِهِ مُحتَسِبا ، وَالنّائي عَنِ الأَوطانِ مُغتَرِبا ، المُستَسلِمِ لِلقِتالِ ، المُستَقدِمِ لِلنِّزالِ ، المَكثورِ ^۲ بِالرِّجالِ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ . ^۳

۲۶۷۷.المناقب لابن شهرآشوب :سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ ... القَوسَ وَالحُلَلَ الرُّحَيلُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعِفيُّ ، وهانِئُ بنُ شَبيبٍ الحَضرَمِيُّ ، وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ . ^۴

۲۶۷۸.الملهوف :نادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَ الخَيلَ ظَهرَهُ ؟ فَانتَدَبَ مِنهُم عَشَرَةٌ ، وهُم :... هانِى ءَ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ واُسَيدُ بنُ مالِكٍ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِحَوافِرِ خَيلِهِم ، حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ... .
وهؤُلاءِ أخَذَهُمُ المُختارُ ، فَشَدَّ أيدِيَهُم وأرجُلَهُم بِسِكَكِ الحَديدِ ، وأوطَأَ الخَيلَ ظُهورَهُم حَتّى هَلَكوا . ^۵

۶ / ۳۲

رَجُلٌ سَمْجُ العَمى

۲۶۷۹.تاريخ دمشق عن أبي النضر الجرمي :رَأَيتُ رَجُلاً سَمجَ ^۶ العَمى ، فَسَأَلَتُهُ عَن سَبَبِ ذَهابِ

فَرَسٍ جَوادٍ ، فَطَعَنَ عُبَيدَ اللّهِ بنَ ناجِيَةَ الشِّبامِيَّ ، فَصَرَعَهُ ولَم يَضُرَّهُ .
قالَ : ويَضرِبُهُ ابنُ كامِلٍ بِالسَّيفِ ، فَيَتَّقيهِ بِيَدِهِ اليُسرى ، فَأَسرَعَ فيهَا السَّيفُ ، وتَمَطَّرَت بِهِ الفَرَسُ ^۱ ، فَأَفلَتَ ولَحِقَ بِمُصعَبٍ ، وشَلَّت يَدُهُ بَعدَ ذلِكَ . ^۲

۶ / ۳۱

هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ

كان هانئ بن ثبيت الحضرمي من قوّات عمر بن سعد. نُسب إليه قتل عددٍ من شهداء كربلاء ^۳ ؛ منهم عبد اللّه وجعفر ابنا أمير المؤمنين عليّ عليه السلام . ^۴ كان هانئ من العشرة الذين لبّوا دعوة عمر بن سعد بعد شهادة الإمام الحسين وانتهاء الحرب ، وداسوا الجثمان المطهّر للإمام عليه السلام بحوافر خيولهم ^۵ ، وشاركوا في نهب ثياب الإمام وعُدّته . ^۶ ولُعن صراحة في زيارة الناحية . ^۷
قُبض على هانئ في ثورة المختار وهَلَك تحت حوافر خيول جيشه. ^۸

۲۶۷۵.المزار الكبيرـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِـ : السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، مُبلِي البَلاءِ ، وَالمُنادي بِالوَلاءِ في عَرصَةِ كَربَلاءَ ، المَضروبِ مُقبِلاً ومُدبِرا ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِئَ