انتدبهم عمر بن سعد ليدوسوا جسد الإمام الحسين عليه السلام بحوافر خيولهم . ۱ وعندما قبض عليه المختار الثقفي ، أمر أن يحيط به الجيش ويطعنوه بالرماح إلى أن يموت ، ففعلوا به ذلك حتى هلك . ۲
جدير بالذكر أنّه نسب إليه في بعض النقول قتل عبد اللّه بن عقيل، لكن يحتمل وقوع التصحيف أو أنّه نسبة إلى الجدّ . ۳
۲۶۵۵.المزار الكبيرـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِـ : السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّهُ رامِيَهُ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصَّيداوِيَّ . ۴
۲۶۵۶.المناقب لابن شهرآشوب :وَانتَدَبَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] عَشَرَةً ، وهُم : ... وعَمرُو بنُ صَبيحٍ المَذحِجِيُّ ... فَوَطِئوهُ بِخَيلِهِم . ۵
۲۶۵۷.تاريخ الطبري عن أبي عبد الأعلى الزبيدي :وطَلَبَ [المُختارُ] رَجُلاً مِن صُداءَ يُقالُ لَهُ عَمرُو بنُ صَبيحٍ ، وكانَ يَقولُ : لَقَد طَعَنتُ بَعضَهُم ، وجَرَحتُ فيهِم ، وما قَتَلتُ مِنهُم أحَدا .
فَاُتِيَ لَيلاً ، وهُوَ عَلى سَطحِهِ ، وهُوَ لا يَشعُرُ ، بَعدَما هَدَأَتِ العُيونُ ، وسَيفُهُ تَحتَ رَأسِهِ ، فَأَخَذوهُ أخذا ، وأخَذوا سَيفَهُ ، فَقالَ : قَبَّحَكَ اللّهُ سَيفا ، ما أقرَبَكَ وأبعَدَكَ ! فَجيءَ بِهِ إلَى المُختارِ ، فَحَبَسَهُ مَعَهُ فِي القَصرِ ، فَلَمّا أن أصبَحَ أذِنَ لِأَصحابِهِ ، وقيلَ : لِيَدخُل مَن شاءَ أن يَدخُلَ .
1.راجع : ج ۵ ص ۱۷ (القسم التاسع / الفصل الأوّل / وطؤهم جسد الإمام عليه السلام بخيولهم) .
2.راجع : ح ۲۶۵۷ .
3.راجع: ج ۴ ص ۳۶۵ (القسم الثامن / الفصل الثامن : مقتل أولاد عقيل) .
4.المزار الكبير : ص ۴۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۸ .
5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .