69
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

۲۶۴۶.المعجم الكبير عن ابن وائل أو وائل بن علقمةـ وكانَ قَد شَهِدَ ما هُناكَـ : قامَ رَجُلٌ ، فَقالَ : أفيكُم حُسَينٌ ؟ قالوا : نَعَم ، فَقالَ : أبشِر بِالنّارِ !
فَقالَ : اُبشِرُ بِرَبٍّ رَحيمٍ ، وشَفيعٍ مُطاعٍ ، قالَ : مَن أنتَ ؟
قالَ : أنَا ابنُ جُوَيزَةَ ـ أو حُوَيزَةَ ـ .
قالَ : فَقالَ : اللّهُمَّ حُزهُ إلَى النّارِ ! فَنَفَرَت بِهِ الدّابَّةُ ، فَتَعَلَّقَت رِجلُهُ فِي الرِّكابِ . قالَ : فَوَاللّهِ ، ما بَقِيَ عَلَيها مِنهُ إلّا رِجلُهُ . ۱

۶ / ۲۳

عَبدُ اللّهِ بنُ عَزرَةَ الخَثعَمِيُّ

كان عبد اللّه بن عزرة الخثعمي أحد رماة جيش عمر بن سعد، حيث قام بجرائم عديدة برميه النبال ؛ فقتل جعفرَ بن عقيل ۲ ، واستناداً لرواية فإنّه قتل عبد الرحمن ۳ ابن عقيل أيضا ، فرّ خلال ثورة المختار ولجأ إلى مصعب ، فهدم المختارُ دارَه . ۴
وقد ذُكر اسمه بأشكال اُخرى أيضا . ۵

۲۶۴۷.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي :رَمى عَبدُ اللّهِ بنُ عَزرَةَ الخَثعَمِيُّ جَعفَرَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقَتَلَهُ . ۶

1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۶ ح ۲۸۴۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۳۳ ح ۲۶۱ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۵ وفيه «أنا حريزة» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۴ وراجع : إثبات الوصيّة : ص ۱۷۷ .

2.وقد عدّت بعض الروايات بشر بن حوط الهمداني قاتل جعفر بن عقيل (راجع : ج ۴ ص ۳۶۸ «القسم الثامن / الفصل الثامن / جعفر بن عقيل») .

3.وفيه عبداللّه بن عروة (راجع : ج ۴ ص ۳۷۲ ح ۱۸۷۵) .

4.راجع : ص ۷۰ ح ۲۶۴۹ .

5.راجع : ج ۴ ص ۳۶۸ (القسم الثامن / الفصل الثامن / جعفر بن عقيل) .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۶ وفيه «بسهم ففلق قلبه» وفيهما «عبد اللّه بن عروه الخثعميّ» ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۷ وفيه «جعفر بن عقيل قتله بشر بن حوط الهمداني ، ويقال عروة بن عبد اللّه الخثعمي» فقط .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
68

ثُمَّ قالَ الحُسَينُ عليه السلام : مَن هذَا الرَّجُلُ ؟ فَقالوا : هذا مالِكُ بنُ حَوزَةَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ حُزهُ إلَى النّارِ ، وأذِقهُ حَرَّها فِي الدُّنيا قَبلَ مَصيرِهِ إلَى الآخِرَةِ . قالَ : فَلَم يَكُن بِأَسرَعَ أن شَبَّ ۱ بِهِ الفَرَسُ ، فَأَلقَتهُ فِي النّارِ ، فَاحتَرَقَ .
قالَ : فَخَرَّ الحُسَينُ عليه السلام للّهِِ ساجِدا مُطيعاً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ، وقالَ : يا لَها مِن دَعوَةٍ ما كانَ أسرَعَ إجابَتَها .
قالَ : ثُمَّ رَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام صَوتَهُ ونادى :
اللّهُمَّ ، إنّا أهلُ نَبِيِّكَ وذُرِّيَّتُهُ وقَرابَتُهُ ، فَاقصِم مَن ظَلَمَنا وغَصَبَنا حَقَّنا ، إنَّكَ سَميعُ مُجيبٌ . ۲

۲۶۴۵.الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين] عليهم السلام :وأقبَلَ رَجُلٌ مِن عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلى فَرَسٍ لَهُ ، يُقالُ لَهُ : ابنُ أبي جُوَيرِيَةَ المُزَنِيُّ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَى النّارِ تَتَّقِدُ صَفَّقَ بِيَدِهِ ، ونادى : يا حُسَينُ وأصحابَ حُسَينٍ ، أبشِروا بِالنّارِ ، فَقَد تَعَجَّلتُموها فِي الدُّنيا !
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : مَنِ الرَّجُلُ ؟ فَقيلَ : اِبنُ أبي جُوَيرِيَةَ المُزَنِيُّ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ أذِقهُ عَذابَ النّارِ فِي الدُّنيا ، فَنَفَرَ بِهِ فَرَسُهُ وألقاهُ في تِلكَ النّارِ ، فَاحتَرَقَ . ۳

1.في المصدر : «شبث» ، والتصويب من مقتل الحسين للخوارزمي ، و شَبَّ الفَرَسُ : رَفَعَ يَدَيه جميعا كأنّها تَنزو نَزوانا (تاج العروس : ج ۲ ص ۹۳ «شبب»).

2.الفتوح : ج ۵ ص ۹۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۴۸ نحوه وفيه «مالك بن جريرة» وراجع : بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۱ ـ ۳۰۲ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۱ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۴ عن الضحّاك بن عبد اللّه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وفيه «ابن أبي جويرة المزّي» ، الثاقب في المناقب : ص ۳۴۰ ح ۲۸۵ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۷ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5180
صفحه از 430
پرینت  ارسال به