صَنَعتَ بِهِ ؟ قالَ : دَعَمتُهُ بِالرُّمحِ [وهَبَرتُهُ] ۱ بِالسَّيفِ هَبرا . فَقالَ لَهُ الحَجّاجُ : أما أنَّكُما لَن تَجتَمِعا في دارٍ . ۲
۲۶۳۵.تاريخ الطبري عن شيخ من النَّخع :قالَ الحَجّاجُ : مَن كانَ لَهُ بَلاءٌ فَليَقُم . فَقامَ قَومٌ يُذكَروا ۳ ، وقامَ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، فَقالَ : أنَا قاتِلُ الحُسَينِ . فَقالَ : بَلاءٌ حَسَنٌ ! ورَجَعَ إلى مَنزِلِهِ ، فَاعتَقَلَ لِسانُهُ ، وذَهَبَ عَقلُهُ ، فَكانَ يَأكُلُ ويُحدِثُ مَكانَهُ ۴ !
۲۶۳۶.تاريخ الطبري عن أبي عبد الأعلى الزّبيدي :طَلَبَ المُختارُ سِنانَ بنَ أنَسٍ الَّذي كانَ يَدَّعي قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَجَدَهُ قَد هَرَبَ إلَى البَصرَةِ ، فَهَدَمَ دارَهُ . ۵
۲۶۳۷.ذوب النُّضار :وهَرَبَ سِنانُ بنُ أنَسٍ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ إلَى البَصرَةِ فَهَدَمَ دارَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَصرَةِ نَحوَ القادِسِيَّةِ ، وكانَ عَلَيهِ عُيونٌ ، فَأَخبَرُوا المُختارَ ، فَأَخَذَهُ بَينَ العُذَيبِ ۶ وَالقادِسِيَّةِ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ ، ثُمَّ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى زَيتا في قِدرٍ ، وألقاهُ فيهِ . ۷
۲۶۳۸.الملهوف :ورُوِيَ أنَّ سِنانا هذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ أنمُلَةً أنمُلَةً ، ثُمَّ قَطَعَ يَدَيهِ
1.ما بين المعقوفين سقط من الطبعة المعتمدة للمصدر وبقي مكانها بياضا ، وأثبتناها من المصادر الاُخرى . والهَبْرُ : الضَّربُ والقَطْعُ (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۹ «هبر») .
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ الرقم ۲۸۲۸ وراجع : تاريخ دمشق ج ۱۲ ص ۱۴۳ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۵۳ .
3.جاء في هامش تاريخ دمشق كذا ، وفي الترجمة المطبوعة «فذكروا» وهو الظاهر .
4.تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۵۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ و راجع : بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۹ .
5.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۷۲ .
6.العُذَيب : ماءٌ بين القادسيّة والمغيثة ، بينه وبين القادسيّة أربعة أميال (معجم البلدان : ج ۴ ص ۹۲) .
7.ذوب النضّار : ص ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۷۵ .