الذين كان لهم دور مؤثّر في قتل الإمام الحسين عليه السلام . وفي آخر اللحظات قتل الإمام بمساعدة عدّة أفراد مثل شمر بن ذي الجوشن . ۱ وقد تكهنّ الإمام عليّ عليه السلام هذه الواقعة في ذمّه لوالد سنان . ۲
واستناداً لرواية فقد اعترف سنان في مجلس الحجّاج بقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وبعد عودته إلى داره اُصيب بالجنون وفارق الدنيا بوضع بشع . ۳ وجاء في رواية اُخرى أنّه تمّ القبض عليه من قبل المختار وقتله بعد أن عذّبه عذاباً شديداً . ۴
۲۶۳۱.نَسَبُ مَعَدّ :سِنانُ بنُ أنَسِ بنِ عَمروِ بنِ حَيِّ بنِ الحارِثِ بنِ غالِبِ بنِ مالِكِ بنِ وَهبيلٍ ؛ الَّذي قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِالطَّفِّ . ۵
۲۶۳۲.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن فضيل عن محمّد بن عليّ :لَمّا قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَ اللّهِ ، لا تَسأَلونَني عَن فِئَةٍ تُضِلُّ مِئَةً وتَهدي مِئَةً ، إلّا أنبَأتُكُم بِناعِقَتِها وسائِقَتِها ؛ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ : أخبِرني بِما في رَأسي ولِحيَتي مِن طاقَةِ شَعرٍ !
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : وَاللّهِ ، لَقَد حَدَّثَني خَليلي أنَّ عَلى كُلِّ طاقَةِ شَعرٍ مِن رَأسِكَ مَلَكا يَلعَنُكَ ، وأنَّ عَلى كُلِّ طاقَةِ شَعرٍ مِن لِحيَتِكَ شَيطانا يُغويكَ ، وأنَّ في بَيتِكَ سَخلاً ۶ يَقتُلُ ابنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وكانَ ابنُهُ قاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام يَومَئِذٍ طِفلاً يَحبو ۷
، وهُوَ
1.راجع : ج ۴ ص ۳۹۴ (القسم الثامن / الفصل التاسع / سهم في القلب) و ص ۳۹۵ (سهم في النحر) و ص ۴۰۳ (ما جرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص ۴۱۶ (ما روي فيمن قتل الإمام عليه السلام ) .
2.راجع : ح ۲۶۳۲ .
3.راجع : ص ۶۲ ح ۲۶۳۵ .
4.راجع : ص ۶۲ ح ۲۶۳۷ و ح ۲۶۳۸ .
5.نسب معدّ : ج ۱ ص ۲۹۴ .
6.السَّخْلُ : المولود المُحبَّب إلى أبويه ، وهو في الأصل ولد الغنم (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۰ «سخل») .
7.حَبَا : مشى على يديه وبطنه ، وحبا الصبيّ : مشى على اُستِه وأشرف بصدره ، وقال الجوهري : هو إذا زحف (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۶۱ «حبا») .