399
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

۱۹ . الناشئ الصغير ۱

۲۹۷۱.أدب الطفّ :وللناشي في أهل البيت عليهم السلام :

رَجائي بَعيدٌ وَالمَماتُ قَريبُويُخطِئُ ظَنّي فيكُمُ ويُصيبُ
مَتى تَأخُذونَ الثَّأرَ مِمّن تَأَلّبواعَليكُم وشَبّوا الحَربَ وهيَ ضُروبُ
فَذلِكَ قَد أدمَى ابنُ مُلجَمَ شَيبَهُفَخَرَّ عَلَى المِحرابِ وهوَ خَضيبُ
وذاكَ تَوَلّى السُّمُّ عَنهُ حُشاشَةًواُنشِبنَ أظفارٌ بِها ونُيوبُ
وهذا تَوَزَّعنَ الصَّوارِمُ جسمَهُفَخَرَّ بِأَرضِ الطَّفِّ وهوَ تَريبُ
قَتيلٌ عَلى نَهرِ الفُراتِ عَلى ظَماتَطوفُ بِهِ الأَعداءُ وهوَ غَريبُ
كَأَن لَم يَكُن رَيحانَةً لِمُحَمَّدٍوما هُوَ نَجلٌ لِلوَصِيِّ حَبيبُ
ولَم يَكُ مِن أهلِ الكِساءِ الاُولى بِهِميُعاقِبُ جَبّارُ السَّما ويَتوبُ
اُناسٌ عَلَوا أعلَى المَعالي مِنَ العُلىفَلَيسَ لَهُم فِي العالَمينَ ضَريبُ ...
وقَد حَفِظَت غَيبَ العُلومِ صُدورُهُمفَمَا الغَيبُ عَن تِلكَ الصُّدورِ يَغيبُ
فَإِن ظُلِمَت أو قُتِّلَت أو تُهُضِّمَتفَما ذاكَ مِن شَأنِ الزَّمانِ عَجيبُ ۲

۲۹۷۲.أعيان الشيعة :قالَ ابنُ عَبدِ الرَّحيمِ : حَدَّثَنِي الخالِعُ قالَ : كُنتُ مَعَ والِدي في سَنَةِ (۳۴۶ ه) ـ وأَنا صَبِيٌّ ـ في مَجلِسِ الكَبوذِيِّ فِي المَسجِدِ الَّذي بَينَ الوَرّاقينَ وَالصّاغَةِ ، وهوَ غاصٌّ بِالنّاسِ ، وإِذا رَجُلٌ وافى وعَلَيهِ مُرَقَعَةٌ ، وفي يَدِهِ سَطيحَةٌ ورَكوَةٌ ومَعَهُ عُكّازٌ، وهُوَ شَعِثٌ، فَسَلَّمَ عَلَى الجَماعَةِ بِصَوتٍ رَفَعَهُ، ثُمَّ قالَ : أنا رَسولُ فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام ، فَقالوا : مَرحَبا وأَهلاً ، ورَفعوهُ ، فَقالَ : أتَعرِفونَ لي أحمَدَ المُرَوِّقَ

1.أبو الحسن ، عليّ بن عبد اللّه بن الوصيف الناشئ الصغير البغدادي : ولد سنة (۲۷۱ ه ) ، وكان في الطليعة من علماء الشيعة ومتكلّميها ومحدّثيها وفقهائها وشعرائها ، روى عنه الشيخ المفيد ، وبواسطته يروي عنه الشيخ الطوسي. وتوفّي سنة (۳۶۵ ه ) في بغداد، ودُفن في مقابر قريش، وقبره هناك معروف، وهو ممّن نُبش قبره في واقعة سنة (۴۴۳ ه ) واُحرقت تربته (راجع : الغدير : ج۴ ص۲۸ ـ ۳۲).

2.أدب الطفّ : ج ۲ ص ۱۰۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
398

۱۸ . مَنصورُ بنُ مَسلَمَةَ الهَرَوِيُّ ۱

۲۹۷۰.مثير الأحزان :قالَ الهَرَوِيُّ الكاتِبُ : سَمِعتُ مَنصورَ بنَ مَسلَمَةَ الهَرَوِيَّ يُنشِدُ بِبَغدادَ في شَهرِ رَمَضانَ سَنَةَ إحدى عَشَرَ وثَلاثَمِئَةٍ شِعراً مِن جُملَتِهِ :

تُصانُ بِنتُ الدَّعِيِّ في كِلَلِ المُلكِوبِنتُ الرَّسولِ تُبتَذَلُ
يُرجى رِضَى المُصطَفى فَواعَجَباهُ تُقتَلُ أولادُهُ ويَحتَمِلُ ۲

1.شخصيّته مجهولة ، ويمكن اتّحاده مع منصور بن سلمة بن الزبرقان ؛ لكنّ ذاك مرّ في شعراء القرن الثاني .

2.مثير الأحزان : ص ۷۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5308
صفحه از 430
پرینت  ارسال به