39
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

ابن زياد، حيث عيّنه قائداً على جناح الميمنة في عسكر عمر بن سعد في كربلاء . ۱
حال هذا اللعين مع فرسانه بين الإمام الحسين عليه السلام وبين الماء ، وحارب العبّاس عليه السلام . ۲ ثم حرّض الأفراد الذين تحت إمرته على الإمام الحسين عليه السلام ، ورأى أنّ سبيل النصر على أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الشجعان الأبطال هو رشقهم بالحجارة، والهجوم عليهم دفعة واحدة، لا المبارزة والالتحام ، فوافق عمرُ بن سعد على هذا المخطّط وتمّ تنفيذه ۳ ، وهجم بنفسه مع جنده على جناح الميسرة من عسكر الإمام بقيادة مسلم بن عوسجة، حيث خرّ مسلم صريعاً على الأرض في هذا الهجوم . ۴
وقد تطاول عمرو بن الحجّاج على الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء حينما سمّاه مارقاً عن الدين . ۵ كما كان من جملة حملة الرؤوس المباركة إلى الكوفة . ۶
وأخيراً وعند قيام المختار فرّ عمرو ، وبسبب حيلولته بين الماء والإمام عليه السلام وأصحابه ، واستناداً إلى رواية فقد استجيب دعاء الإمام الحسين عليه وهلك من

1.مع أنّه كان زوج اُخت هانئ بن عروة، لكنّه تعاون مع ابن زياد وحال دون هجوم قبيلة مذحج على القصر حينما أخبرهم بسلامة هانئ كذباً. راجع: ج ۳ ص ۱۱۷ (القسم السابع / الفصل الرابع / اعتقال هاني و ما جرى فيه) و ج ۴ ص ۹۵ (القسم الثامن / الفصل الثاني / المواجهة بين جيش الهدى وجيش الضلالة) .

2.راجع : ج ۴ ص ۴۶ (القسم الثامن / الفصل الأوّل / دور العبّاس فى إيصال الماء إلى عسكر الإمام عليه السلام ) .

3.الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۳ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۱۳۲ (القسم الثامن / الفصل الثاني / شدّة بأس أصحاب الإمام عليه السلام ) .

4.نفس المصدر وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۲۴۰ (القسم الثامن / الفصل الثالث / مسلم بن عوسجة) .

5.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۳۵ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۱۳۳ (القسم الثامن / الفصل الثاني / اشتداد القتال في نصف النهار) .

6.الملهوف : ص ۱۸۹ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۸۸ (القسم التاسع / الفصل الرابع / حمل الرؤوس على أطراف الرماح) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
38

زِيادٍ . ۱

۲۵۹۹.تاريخ دمشق عن يعقوب بن سفيان :وقُتِلَ في هذَا اليَومِ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، يَعني في سَنَةِ سَبعٍ وسِتّينَ ... أخبَرَنا أبو سُلَيمانَ بنُ زُبَرَ ، قالَ : سَنَةُ سِتٍّ وسِتّينَ ، قالوا : قُتِلَ بِها عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، وَلِيَ قَتلَهُما إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ ، فَبَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ بِها إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَنُصِبَت بِالمَدينَةِ ومَكَّةَ . ۲

۲۶۰۰.تاريخ دمشق عن سعيد بن يزيد أبي سلمة :بَعَثَ المُختارُ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ ورُؤوسِ النّاسِ مِن أشرافِ أهلِ الشّامِ ، فيهِم حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ الكِندِيُّ ، وكانَ فيمَن قاتَلَ ابنَ الزُّبَيرِ ونَصَبَ عَلَيهِ القَذّافَ ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : اِنصِبوا رَأسَ كُلِّ رَجُلٍ مِنهُم عِندَ قَذّافَتِهِ الَّتي كانَ يَرمينا بِها . ۳

۶ / ۶

عَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُّ

عمرو بن الحجّاج بن عبد اللّه بن عبد العزيز بن كعب المذحجي الزبيدي ، كان من زعماء الكوفة ، وزوج اُخت هانئ بن عروة ۴ ، ومن الذين كتبوا الرسائل والكتب إلى الإمام الحسين عليه السلام ودعوه إلى الكوفة ۵ ، ولكنّه تغيّر بعد فترة وجيزة وأصبح من أنصار

1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ ، التاريخ الصغير : ج ۱ ص ۱۷۷ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۸۲۶ وفيهما صدره إلى «مولاك» .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۶ عن أبي سليمان بن زيد نحوه وراجع : تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۰۲ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۴۸ والمحبّر : ص ۴۹۱ وتاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۹ .

3.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ .

4.نسب معد : ج ۱ ص ۳۲۷ .

5.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۵۳ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۲۷ (القسم السابع / الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه فيها للقيام) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5358
صفحه از 430
پرینت  ارسال به