389
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

۲۹۵۶.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ولَهُ أيضا مِن قَصيدَةٍ :

أأَنسى حُسَينا بِالطُّفوفِ مُجَدَّلاًومِن حَولِهِ الأَطهارُ كَالأَنجُمِ الزُّهرِ
أأَنسى حُسَينا يَومَ سيرَ بِرَأسِهِعَلَى الرُّمحِ مِثلَ البَدرِ في لَيلَةِ البَدرِ
أأَنسى السَّبايا مِن بَناتِ مُحَمَّدٍيُهتَكنَ مِن بَعدِ الصِّيانَةِ وَالخِدرِ ۱

۲۹۵۷.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ولَهُ أيضا مِن قَصيدَةٍ :

لا عُذرَ لِلشّيعِيِّ يَرقَأُ دَمعُهُودَمُ الحُسَينِ بِكَربَلاءَ اُريقا
يا يَومَ عاشوراءَ قَد غادَرتَنيما عِشتُ في بَحرِ الدُّموعِ غَريقا
فيكَ استُبيحَ حَريمُ آلِ مُحَمَّدٍوتَمَزَّقَت أسبابُهُم تَمزيقا
أأَذوقُ طَعمَ الماءِ وَابنُ مُحَمَّدٍماذاقَهُ حَتَّى الحِمامَ اُذيقا ۲

۲۹۵۸.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ولَهُ أيضا مِن قَصيدَةٍ :

وكَّلَ جَفنَيَّ بِالسُّهادِوعَرَّسَ الحُزنُ في فُؤادي
ناعٍ نَعى بِالطُّفوفِ بَدراًأكرِم بِهِ رائِحا وغادي
نَعى حُسَينا فَدَتهُ نَفسيلَمّا أحاطَت بِهِ الأَعادي
في فِتيَةٍ ساعَدوا وواسَواوجاهَدوا أعظَمَ الجِهادِ
حَتّى تَفانَوا وظَلَّ فَردافَنَكَّسوهُ عَنِ الجَوادِ
وجاءَ شِمرٌ إلَيهِ حَتّىجَرَّعَهُ المَوتَ وهوَ صادي
ورَكَّبَ الرّأسَ في سِنانٍكَالبَدرِ يَجلو دُجَى السَّوادِ
وَاحتَمَلوا أهلَهُ سَباياعَلى مَطايا بِلا مِهادِ ۳

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۵ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۶ ، أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۳۸۳ .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۴ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۵ ، أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۳۸۳ .

3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۴ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۸ ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۱۱۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
388

۱۱ . السّوسِيُّ ۱

۲۹۵۴.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :لِلسّوسِيِّ الشّاعِرِ مِن قَصيدَةٍ [يَقولُ فيها] :

لَهفي عَلَى السِّبطِ وما نالَهُقَد ماتَ عَطشانا بِكَربِ الظَّما
لَهفي لِمَن نُكِّسَ مِن سَرجِهِلَيسَ مِنَ النّاسِ لَهُ مِن حِمى
لَهفي عَلى بَدرِ الهُدى إذ عَلافي رُمحِهِ يَحكيهِ بَدرُ الدُّجى
لَهفي عَلَى النِّسوَةِ إذ اُبرِزَتتُساقُ سَبيا ۲ بِالعَنا وَالجَفا
لَهفي عَلى تِلكَ الوُجوهِ الَّتياُبرِزنَ بَعدَ الصَّونِ بَينَ المَلا
لَهفي عَلى ذاكَ العِذارِ ۳ الَّذيعَلاهُ بِالطَّفِّ تُرابُ العَرا
لَهفي عَلى ذاكَ القِوامِ الَّذيحَنَتهُ بِالطَّفِّ سُيوفُ العِدى ۴

۲۹۵۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ولَهُ أيضا مِن قَصيدَةٍ :

كَم دُموعٍ مَمزوجَةٍ بِالدِّماءِسَكَبَتهَا العُيونُ في كَربَلاءِ
لَستُ أنسى عَلَى الطُّفوفِ حُسَينامُفرَدا بَينَ صَحبِهِ بِالعَراءِ
وكَأَنِّي بِهِ وقَد خَرَّ فِي التُّربِصَريعا مُخَضَّبا بِالدِّماءِ
وكَأَنّي بِهِ وقَد لَحَظَ النِّسوانَيُسلَبنَ ۵ مِثلَ هَتكِ الإِماءِ ۶

1.الأمير أبو عبد اللّه ، محمّد بن عبد اللّه بن عبد العزيز بن محمّد السوسي . توفّي حدود سنة (۳۷۰ ه) ودُفن بحلب . كان فاضلاً أديبا كاتبا بحلب ، وسافر إلى فارس ثمّ عاد إلى محلّه . ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين ، وأورد كثيرا من شعره في المناقب ، وله ديوان (راجع : أعيان الشيعة:ج ۹ ص ۳۸۲ والذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج ۹ ص ۴۷۷).

2.هكذا في المصدر ، وفي بقيّة المصادر : «سَوقاً» ، وهو الأنسب .

3.العذاران : جانبا اللِّحية ؛ لأنّ ذلك موضع العذار من الدابّة ، وعذارُ الرجل : شعره النابت في موضع العذار (لسان العرب : ج ۴ ص ۵۵۰ «عذر») .

4.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۳ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۴ ح ۵ ، أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۳۸۲ .

5.هكذا في المصدر ، وفي بقيّة المصادر : «يُهتَكن» ، وهي الأنسب .

6.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۴ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۸ وفيه ثلاثة أبيات ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۵ ح ۵ ، أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۳۸۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5263
صفحه از 430
پرینت  ارسال به