۹ . الجَوهَرِيُّ ۱
۲۹۵۱.مقتل الحسين :لِأَبِي الحَسَنِ الجَوهَرِيِّ مِن قَصيدَةٍ طَويلَةٍ [يَقولُ فيها] :
أهَلَّ عاشورُ يا لَهفي عَلَى الدّينِخُذوا حِدادَكُمُ يا آلَ ياسينِ
اليَومَ شُقِّقَ جَيبُ الدّينِ وَانتُهِبَتبَناتُ أحمَدَ نَهبَ الرّومِ وَالصّينِ
اليَومَ قامَ بِأَعلَى الطَّفِّ نادِبُهُميَقولُ مَن لِيَتيمٍ أو لِمِسكينِ
اليَومَ خَرَّت نُجومُ الفَخرِ مِن مُضَرٍعَلى مَناخِرِ تَذليلٍ وتَوهينِ
اليَومَ خُضِّبَ شَيبُ المُصطَفى بِدَمٍأمسى عَبيرَ نُحورِ الخُرَّدِ العينِ ...
يا اُمَّةً وَلِيَ الشَّيطانُ رايَتَهاومُكِّنَ الغَيُّ مِنها كُلَّ تَمكينِ
يَابنَي زِيادٍ وهِندٍ تَرجُوانِ غَدارَوحَ الجِنانِ بِمَقذوفٍ ومَلعونِ
مَا المُرتَضى وبَنوهُ مِن مُعاوِيَةٍومَا الفَواطِمُ مِن هِندٍ ومَيسونِ
آلُ الرَّسولِ عَباديدُ ۲ السُّيوفِ فَمِنسارٍ عَلى وَجهِهِ خَوفاً ومَسجونِ
ياعَينُ لا تَدَعي شَيئا لِغادِيَةٍتَهمي ولا تَدَعي دَمعا لِمَحزونِ
سُحّي عَلى جَدَثٍ بِالطَّفِّ وَانتَفِضيبِكُلِّ لُؤلُؤِ دَمعٍ فيكِ مَكنونِ
يا آلَ أحمَدَ إنَّ الجَوهَرِيَّ لَكُمسَيفٌ يُقَطِّعُ عَنكُم كُلَّ مَوضونِ ۳۴
1.أبو الحسن ، عليّ بن أحمد الجرجاني ، ويُعرف بالجوهري . كان شاعرا أديبا مشهورا ، وهو صاحب القصائد الفاخرة الكثيرة في مناقب أهل البيت عليهم السلام ومصائب شهدائهم . مقياس من مقاييس الأدب ، وأحد أعضاد العربيّة، كان من صنائع الوزير الصاحب بن عبّاد وندمائه وشعرائه ، توفّي حدود (سنة ۳۸۰ ه) (راجع : الغدير: ج ۴ ص ۸۲ أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۵۵).
2.العباديد : الفِرَقُ من الناس الذاهبون في كلّ مذهب (الصّحاح : ج ۲ ص ۵۰۴ «عبد») .
3.وضن الشيء : ثنى بعضه على بعض وضاعفه ، ودرع موضونة : مضاعفة في النسج (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۴۵۰ «وضن») .
4.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۳۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۲۵ وفيه عشر أبيات ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵۳ أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۵۵ وفيهما بعض الأبيات ، أدب الطفّ : ج ۲ ص ۱۳۱ وفيه ۱۲ بيت ، الغدير : ج ۴ ص ۸۵ .