361
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

۲۹۲۶.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن دعبل :حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن اُمِّهِ سُعدى بِنتِ مالِكٍ الخُزاعِيَّةِ . . . أنَّها سَمِعَت لَيلَةَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام نَوحَ الجِنِّ ، فَحَفِظَت مِن جِنِيَّةٍ مِنهُم هذَينِ البَيتَينِ :

يَابنَ الشَّهيدِ ويا شَهيدا عَمُّهُخَيرُ العُمومَةِ جَعفَرُ الطَّيّارُ
عَجبا لِمَصقولٍ أصابَكَ حَدُّهُفِي الوَجهِ مِنكَ وقَد عَلاكَ غُبارُ .
قالَ دِعبلٌ : فَقُلتُ في قَصيدَةٍ لي تَشتَمِلُ عَلى هذينِ البَيتَينِ :

زُر خَيرَ قَبرٍ بِالعِراقِ يُزارُوَاعصِ الحِمارَ فَمَن نَهاكَ حِمارُ
لِمَ لا أزورُكَ يا حُسَينُ لَكَ الفِداقَومي ومَن عَطَفَت عَلَيهِ نِزارُ
ولَكَ المَوَدَّةُ في قُلوبِ ذَوِي النُّهىوعَلى عَدُوِّكَ مَقتَةٌ ودَمارُ
يَا بنَ الشَّهيدِ ويا شهيدا عَمُّهُخَيرُ العُمومَةِ جَعفَرُ الطَّيّارُ
عَجَباً لِمَصقولٍ أصابَكَ حَدُّهُفِي الوَجهِ مِنكَ وقَد عَلاهُ غُبارُ . ۱

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۲۳۵.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
360

۲۹۲۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :وَلِدعبِلٍ مِن قَصيدَةٍ أيضا :

إن كُنتَ مَحزونا فَما لَكَ تَرقُدُهَلّا بَكَيتَ لِمَن بَكاهُ مُحَمَّدُ
هَلّا بَكَيتَ عَلَى الحُسَينِ وَقَتلِهِإنَّ البُكاءَ عَلَى الحُسَينِ لَيُحمَدُ
فَلَقَد بَكَتهُ مِنَ السَّماءِ مَلائِكٌزُهرٌ كِرامٌ راكِعونَ وسُجَّدُ
لَم يَحفَظوا حَقَّ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍإذ جَرَّعوهُ حَرارَةً ما تَبرُدُ
أنسَيتَ إذ سارَت إلَيهِ كَتائِبٌفيهَا ابنُ سَعدٍ وَالطُّغاةُ الجُحَّدُ
فَسَقَوهُ مِن جُرَعِ الحُتوفِ بِمَشهَدٍكَثُرَ العَدُوُّ بِهِ وقَلَّ المُسعِدُ
ثُمَّ استَباحوا الطّاهِراتِ حَواسِرافَالشَّملُ مِن بَعدِ الحُسَينِ مُبَدَّدُ
وتَضَعضَعَ الإِسلامُ يَومَ مُصابِهِفَالدّينُ يَبكي فَقدَهُ وَالسُّؤدَدُ
كَيفَ القَرارُ وفِي السَّبايا زَينَبٌتَدعو شَجا ، يا جَدَّنا يا أَحمَدُ
هذا حُسَينٌ بِالسُّيوفِ مُقَطَّعٌمُتَخَضِّبٌ بِدِمائِهِ مُستَشهَدُ
عارٍ بِلا كَفَنٍ صَريعٌ فِي الثَّرىتَحتَ الحَوافِرِ وَالسَّنابِكِ يُخضَدُ
وَالطَّيِّبونَ بَنوكَ قَتلى حَولَهُفَوقَ التُّرابِ ذَبائِحٌ لا تُلحَدُ
يا جَدُّ مِن ثُكلي وطولِ مُصيبَتيفيما اُعايِنُهُ أقومُ وَأَقعُدُ
يا جَدُّ قَد مُنِعوا الفُراتَ وقُتِّلواعَطَشا فَكانَ مِنَ الدِّماءِ المَورِدُ
يا جَدُّ إنَّ الكَلبَ يَشرَبُ آمِنارِيّا ونَحنُ عَنِ الفُراتِ نُطَرَّدُ ۱

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۳۳ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۶ وفيه تسعة أبيات ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۳ ، الغدير : ج ۲ ص ۳۸۲ وزاد بعد « ... ما تبرد» : قتلوا الحسين فأثكلوه بسبطهفالثكل من بعد الحسين مبرد

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5566
صفحه از 430
پرینت  ارسال به