الفصل الثالث : نَماذِجُ مِنَ المَراثي الَّتي اُنشِدَت فِي القَرنِ الثّالِثِ
۳ / ۱
أبوطالِبٍ الجَعفَرِيُّ ۱
۲۹۲۲.الأمالي للشجري عن أحمد بن القاسم :أنشَدَني أبوطالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِاللّهِ الجَعفَرِيُّ :
لِي نَفسٌ تُحِبُّ فِي اللّهِ وَاللّهِحُسَينا ولا تُحِبُّ يَزيدا
يَابنَ أكّالَةِ الكُبودِ لَقَد أنضَجتَمِن لابِسِي الكِساءِ الكُبودا
أيَّ هَولٍ رَكِبتَ عَذَّبَكَ الرَّحمنُفي نارِهِ عَذابا شَديدا
لَهفَ نَفسي عَلى يزيدَ وأَشياعِيَزيدٍ ضَلّوا ضَلالاً بَعيدا
يا أَبا عَبدِ اللّهِ يَابنَ رَسولِاللّهِ يا أَكرَمَ البَرِيَّةِ عودا
لَيتَني كُنتُ يَومَ كُنتَ فَاُمسيفيكَ في كَربَلا قَتيلاً شَهيدا. ۲
1.محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن عبد اللّه بن إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب . قال المرزباني في معجم الشعراء : أبو طالب الجعفري شاعرٌ مقلّ ، سكن الكوفة . وقال ابن عساكر في ترجمته : أبو طالب الجعفري الفقيه ، قدم دمشق في صحبة المتوكّل (راجع : أعيان الشيعة و ج ۹ ص ۳۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶۶ ص ۳۴۵) .
2.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۸۶ ، أدب الطفّ : ج ۷ ص ۳۰۷ .