341
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

۱ / ۱۷

ما رُوِيَ عَن بَناتِ عَقيلٍ

۲۹۰۰.الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللّه بن عامر :لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنها ـ في جَماعَةٍ مِن نِسائِها ، حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلاذَت بِهِ ، وشَهَقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وهِيَ تَقولُ :

ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ
خَذَلتُمُ عِترَتي أو كُنتُمُ غُيَباوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ
أسلَمتُموهُم بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللّهِ مَشفوعُ
ما كانَ عند غَداةَ الطَّفِّ إذ حَضرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ
قالَ : فَما رَأَينا باكِيا ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمَّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ . ۱

۲۹۰۱.الإرشاد :خَرَجَت اُمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ـ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام ـ حاسِرَةً ، ومَعَها أخواتُها : اُمُّ هانِئٍ ، وأَسماءُ ، ورَملَةُ ، وزَينَبُ ، بَناتُ عَقيلِ بنِ

1.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۹ الرقم ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۸۹ الرقم ۱۳۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۸ الرقم ۳۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
340

۱ / ۱۶

الفَضلُ بنُ عَبّاسِ بنِ عُتبَةَ ۱

۲۸۹۹.كشف الغمة:قالَ الفَضلُ بنُ عَبّاسِ بنِ عُتبَةَ ۲ بنِ أبي لَهَبٍ ، يَرثي مَن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ يَعني مِن أهلِهِ ـ :

أعَينَيَّ إن لا تَبكِيا لِمُصيبَتيفَكُلُّ ۳ عُيونِ النّاسِ عَنِّيَ أصبَرُ
أعَينَيَّ جودا ۴ مِن دُموعٍ غَزيرَةٍفَقَد حَقَّ إشفاقي وما كُنتُ أحذَرُ
بَكيتُ لِفَقدِ الأكرَمينَ تَتابَعوالِوَصلِ المَنايا دارِعونَ وحُسَّرُ ۵
مِنَ الأَكرَمينَ البيضِ مِن آلِ هاشِمٍلَهُم سَلَفٌ مِن واضِحِ ۶ المَجدِ يُذكَرُ
مَصابيحُ أمثالُ الأَهِلَّةِ إذ هُمُلَدَى الجودِ أو دَفعِ الكَريهَةِ أبصَرُ
بِهِم فَجَعَتنا وَالفَواجِعُ كَاسمِهاتَميمٌ وبكرٌ وَالسَّكونُ وحِميَرُ
وهَمدانُ قَد جاشَت عَلَينا وأَجلَبَتهَوازِنُ في أفناءِ قَيسٍ وأَعصُرُ
وفي كُلِّ حَيٍّ نَضحَةٌ مِن دِمائِنابَني هاشِمٍ يَعلو سَناها ويُشهَرُ
فَلِلّهِ مَحيانا وكانَ مَماتُناوللّهِِ قَتلانا تُدانُ وتُنشَرُ
لِكُلِّ دَمٍ مَولىً وَمَولى دِمائِنابِمُرتَقَبٍ يَعلو عَلَيكُم ويَظهَرُ
فَسَوفَ يَرى أعداؤُنا حينَ نَلتَقيلِأَيِّ الفَريقَينِ النَّبِيُّ المُطَهَّرُ ۷

1.الفضل بن العبّاس بن عتبة بن أبي لهب الهاشمي. كان أحد شعراء بني هاشم وفصحائهم، هاشميّ الأبوين، كان معاصرا للفرزدق والأحوص. توفّي في حدود سنة (۹۰ ه) أو حدود (۹۵ ه) في خلافة الوليد بن عبد الملك (راجع: تاريخ دمشق: ج ۴۸ ص ۳۳۵ والدرجات الرفيعة: ص ۵۵۶ وأعيان الشيعة: ج ۸ ص ۴۰۶ والأعلام: ج ۵ ص ۱۵۰).

2.في المصدر : «عقبة» ، والصواب ما أثبتناه .

3.في المصدر : «وكلّ» ، والتصويب من أدب الطفّ .

4.في المصدر : «جودي» ، والتصويب من أدب الطفّ .

5.ورد البيت في المصدر بهذا الشكل : «أعينيَّ هذا الأكرمين تتابعواوصلّوا المنايا دارعون وحُسَّرُ» وما في المتن أثبتناه من أدب الطفّ .

6.في المصدر : «واضع» ، والتصويب من أدب الطفّ .

7.كشف الغمّة: ج۲ ص ۲۷۰ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۲۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5074
صفحه از 430
پرینت  ارسال به