۱ / ۱۷
ما رُوِيَ عَن بَناتِ عَقيلٍ
۲۹۰۰.الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللّه بن عامر :لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنها ـ في جَماعَةٍ مِن نِسائِها ، حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلاذَت بِهِ ، وشَهَقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ
خَذَلتُمُ عِترَتي أو كُنتُمُ غُيَباوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ
أسلَمتُموهُم بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللّهِ مَشفوعُ
ما كانَ عند غَداةَ الطَّفِّ إذ حَضرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ
قالَ : فَما رَأَينا باكِيا ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمَّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ . ۱
۲۹۰۱.الإرشاد :خَرَجَت اُمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ـ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام ـ حاسِرَةً ، ومَعَها أخواتُها : اُمُّ هانِئٍ ، وأَسماءُ ، ورَملَةُ ، وزَينَبُ ، بَناتُ عَقيلِ بنِ