۱ / ۱۵
عُقبَةُ بنُ عَمرٍو السَّهمِيُّ ۱
۲۸۹۸.الأمالي للمفيد عن إبراهيم بن داحة:أوَّلُ شِعرٍ رُثِيَ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قَولُ عُقبَةَ بنِ عَمرٍو السَّهمِيِّ ، مِن بَني سَهمِ بنِ عَوفِ بنِ غالِبٍ :
إذَا العَينُ قَرَّت فِي الحَياةِ وَأَنتُمُتَخافونَ فِي الدُّنيا فَأَظلَمَ نورُها
مَرَرتُ عَلى قَبرِ الحُسَينِ بِكَربَلافَفاضَ عَلَيهِ مِن دُموعي غَزيرُها
فَما زِلتُ أرثيهِ وأَبكي لِشَجوِهِويُسعِدُ عَيني دَمعُها وزفيرُها
وبَكَيتُ مِن بَعدِ الحُسَينِ عَصائِباأطافَت بِهِ مِن جانِبَيها ۲ قُبورُها
سَلامٌ عَلى أهلِ القُبورِ بِكَربَلاوقَلَّ لَها مِنِّي سَلامٌ يَزورُها
سَلامٌ بِآصالِ العَشِيِّ وبِالضُّحىتُؤَدّيهِ نَكباءُ ۳ الرِّياحِ ومورُها ۴
ولا بَرِحَ الوُفَّادُ زُوَّارُ قَبرِهِيَفوحُ عَلَيهِم مِسكُها وعَبيرُها ۵
1.هو عقبة بن عمرو السهمي، من بني سهم بن عوف بن غالب وهو أوّل من رثى الحسين بهذه الأبيات (راجع : أعيان الشيعة: ج ۸ ص ۱۴۶ و ج ۱ ص ۱۶۸).
2.في الأمالي للطوسي : «من جانبيه» ، والظاهر أنّه الصواب .
3.النّكباءُ : كلّ ريح ، أو من الرياح الأربع انحرفت ووقعت بين ريحين (تاج العروس : ج ۱ ص ۴۵۰ «نكب») .
4.المورُ : الغبار المتردّد في الهواء ، وقيل : هو التراب تثيره الريح (تاج العروس : ج ۷ ص ۴۹۶ «مور») .
5.الأمالي للمفيد: ص ۳۲۴ الرقم ۹ ، الأمالي للطوسي : ص ۹۳ الرقم ۱۴۳ ، مثير الأحزان : ص ۸۳ وفيه «عقبة بن عمر السهمي» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۲ الرقم ۱ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۲ وفيه «عقبة بن عميق السهمي» ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۷۰ وفيه «أبو الرمح أو عقبة بن عمرو العبسي» .