333
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

۲۸۹۲.تاريخ دمشق :قال سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ ۱ يَرثي لِلحُسينِ عليه السلام :

وإِنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقاباً مِن قُرَيشٍ فَذَلَّتِ
فَإِن تَبتَغوهُ عائِذَ البَيتِ تُصبِحواكَعادٍ تَعَمَّت عَن هُداها فَضَلَّتِ
مَرَرتُ عَلى أبياتِ آلِ مُحَمَّدٍفَلَم أرَ مِن أمثالِها حَيثُ حُلَّتِ
وكانوا لَنا غُنما فَعادوا رَزِيَّةًلَقَد عَظُمَت تِلكَ الرَّزايا وجَلَّتِ
فَلا يُبعِدِ اللّهُ الدِّيارَ وأَهلَهاوإِن أصبَحَت مِنهُم بِرَغمي تَخَلَّتِ
إذَا افتَقَرَت قَيسٌ جَبَرنا فَقيرَهاوَتَقتُلُنا قَيسٌ إذَا النَّعلُ زَلَّتِ ۲

۱ / ۱۲

عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ ۳

۲۸۹۳.الإرشاد :في مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وَهانِئِ بنِ عُروَةَ يَقولُ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ :
فَإِن ۴ كُنتِ لا تَدرينَ مَا المَوتُ فَانظُريإلى هانِئٍ فِي السّوقِ وَابنِ عَقيلِ
إلى بَطَلٍ قَد هَشَّمَ السَّيفُ وَجهَهُوَآخَرَ يَهوي مِن طِمارِ قَتيلِ
أصابَهُما أمرُ الأَميرِ فَأَصبَحاأحاديثَ مَن يَسري بِكُلِّ سَبيلِ
تَرَي جَسَدا قَد غَيَّرَ المَوتُ وَجهَهُونَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مَسيلِ
فَتىً هُوَ أحيا مِن فَتاةٍ حَيِيَّةٍوأَقطَعُ مِن ذي شَفرَتَينِ صَقيلِ
أيَركَبُ أسماءُ الهَماليجَ ۵ آمِناوقَد طَلَبَتهُ مَذحِجٌ بِذُحولِ
تَطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وكُلُّهُمُعَلى رِقبَةٍ مِن سائِلٍ ومَسولِ
فَإِن أنتُمُ لَم تَثأَروا بِأَخيكُمُفَكونوا بَغايا اُرضِيَت بِقَليلِ ۶

1.في المصدر : «قبة» ، والظاهر أنّه تصحيف .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۵۹ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۰ نحوه ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۴۷ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۰ وفيه أربعة أبيات فقط ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۱ ، الحدائق الوردية : ج ۱ ص ۲۲۷ .

3.أبو سعد عبد اللّه بن الزبير بن الأشليم (الأسلم) الأسدي، شاعر معروف من أهل الكوفة، كان من شعراء الدولة الاُموية، قدم دمشق وامتدح معاوية وابنه يزيد وابن ابنه، ومن المتعصّبين لهم . كوفيّ المنشأ والمنزل. كان هجّاءً، يخاف الناس شرّه. مات في خلافة عبد الملك بن مروان حوالي سنة ۷۵ ه ، وجمع يحيى الجبوري ما وجد من شعره في ديوان ببغداد (راجع: إكمال الكمال: ج ۱ ص ۱۹۰ وتاريخ دمشق: ج ۲۸ ص ۲۵۸ والأعلام: ج ۴ ص ۸۷).

4.في المصدر : «إن» ، ولا يستقيم الوزن إلّا بما أثبتناه ؛ لأنّ الأبيات من البحر الطويل .

5.الهملاج من البراذين : واحد الهماليج ، فارسيٌّ معرّب (الصحاح : ج ۱ ص ۳۵۱ «هملج») . والمراد من أسماء هو أسماء ابن خارجة ؛ لأنّه هو الذي أقنع هانئا بالذهاب إلى عبيد اللّه وأعطاه الأمان .

6.الإرشاد : ج۲ ص۶۴ وراجع: هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۱۹۷ (القسم السابع / الفصل الرابع / شهادة هاني بن عروة).


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
332

الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ :

يا فَروُ قومي فَاندُبيخَيرَ البَرِيَّةِ فِي القُبورِ
وَابكِي الشَّهيدَ بِعَبرَةٍمِن فَيضِ دَمعٍ ذي دُرورِ
ذاكَ الحُسَينَ مَعَ التَّفَجُّعِ وَالتَّأَوُّهِ وَالزَّفيرِ
قَتَلُوا الحَرامَ مِنَ الأَئِمَّةِ فِي الحَرامِ مِنَ الشُّهورِ ۱

۱ / ۱۱

سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ ۲

۲۸۹۱.مثير الأحزان عن ابن عائشة :مَرَّ سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ العَدَوِيُّ ومَولى بَني تَميمٍ بِكَربَلاءَ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بِثَلاثٍ ، فَنَظَرَ إلى مَصارِعِهِم فَاتَّكَأَ عَلى فَرَسٍ لَهُ عَرَبِيَّةٍ وأَنشَأَ :

مَرَرتُ عَلى أبياتِ آلِ مُحَمَّدٍفَلَم أرَها أمثالَها يَومَ حُلَّتِ
ألَم تَرَ أنَّ الشَّمسَ أضحَت مَريضَةًلِفَقدِ حُسَينٍ وَالبِلادَ اقشَعَرَّتِ
وكانوا رَجاءً ثُمَّ أضحَوا رَزِيَّةًلَقَد عَظُمَت تِلكَ الرَّزايا وجَلَّتِ
وتَسأَلُنا قَيسٌ فَنُعطي فَقيرَهاوتَقتُلُنا قَيسٌ إذَا النَّعلُ زَلَّتِ
وعِندَ غَنيٍّ قَطرَةٌ مِن دِمائِناسَنَطلِبُهُم يَوما بِها حَيثُ حَلَّتِ
فَلا يُبعِدِ اللّهُ الدِّيارَ وأَهلَهاوإِن أصبَحَت مِنهُم بِرَغمٍ تَخَلَّتِ
فَإِنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقابَ المُسلِمينَ فَذَلَّتِ
وقَد أعوَلَت تَبكي النِّساءُ لِفَقدِهِوأَنجُمُنا ناحَت عَلَيهِ وصَلَّتِ ۳

1.مثير الأحزان : ص ۷۹ ، أدب الطفّ: ج ۱ ص ۱۲۳ وفيه «عن عامر بن يزيد بن ثبيط العبدي في رثاء أبيه يزيد من شهداء كربلاء» وفيه سبعة أبيات.

2.سليمان بن قتّة التيمي، مولى بني تيم بن مرّة المقرئ، من فحول الشعراء. توفّي بدمشق سنة ۱۲۶ ه . اسم أبيه حبيب بن محارب، غلبت نسبته إلى اُمّه دون أبيه. ومن شعره أبيات يرثي بها الحسين عليه السلام كثر ذكر الناس لها، واختلفت روايتهم لها بالزيادة والنقصان وتغيير بعض الألفاظ، وبعضهم يروي هذه الأبيات لأبي الرميح الخزاعي، والظاهر أنّ لكلٍّ من سليمان بن قتّة وأبي الرميح أبياتاً في رثاء الحسين عليه السلام على هذا الوزن وهذه القافية، وقد اُدخل بعض أبيات كلّ منهم فى أبيات الآخر (راجع: سير أعلام النبلاء: ج ۴ ص ۵۹۶ و ج ۵ ص ۵۹ وتهذيب الكمال: ج ۲ ص ۵۱۱ والثقات لابن حبّان : ج ۴ ص ۳۱۱ والكامل للمبرّد: ج ۱ ص ۲۹۰ وأعيان الشيعة: ج ۷ ص ۳۰۸).

3.مثير الأحزان : ص ۱۱۰ وفي ذيله «وقيل : الأبيات لأبي الرمح الخزاعي» ، الملهوف : ص ۲۳۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۷ وفيه «سليمان بن قبة الهاشمي» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹۳ و ص ۲۴۴ وفيه «سليمان بن قتة الهاشمي» ؛ مقاتل الطالبيّين : ص ۱۲۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5070
صفحه از 430
پرینت  ارسال به