327
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

فِي الحُسَينِ عليه السلام وقالَ :

أجالَت عَلى عَيني سَحائِبُ عَبرَةٍفَلَم تَصحُ بَعدَ الدَّمعِ حَتَّى ارمَعَلَّتِ ۱
تَبكَي عَلى آلِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍوما أكثَرَت فِي الدَّمعِ لا بَل أقَلَّتِ
اُولئِكَ قَومٌ لَم يَشيموا سُيوفَهُموقَد نَكَأَت أعداءَهُم حينَ سُلَّتِ
وإنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقابا مِن قُرَيشٍ فَذَلَّتِ
فَقالَت فاطِمَةُ : يا أَبا رُمحٍ ، أهكَذا تَقولُ ؟! قالَ : فَكَيفَ أقولُ جَعَلَنِيَ [اللّهُ] ۲ فِداكِ ؟ قالَت : قُل : أذَلَّ رِقابَ المُسلِمينَ فَذَلَّتِ ، فَقالَ : لا اُنشِدُها بَعدَ اليَومِ إلّا هكَذا . ۳

۱ / ۶

اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام

۲۸۸۵.الملهوف :خَطَبَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَلِيٍّ عليه السلام ۴ في ذلِكَ اليَومِ [أي عِندَ وُرودِ الاُسارى الكوفَةَ] مِن وَراءِ كِلَّتِها ۵ ... ثُمَّ قالَت :

قَتَلتُم أخي صَبراً فَوَيلٌ لِاُمِّكُمسَتُجزَونَ ناراً حَرُّها يَتَوَقَّدُ
سَفَكتُم دِماءً حَرَّمَ اللّهُ سَفكَهاوحَرَّمَهَا القُرآنُ ثُمَّ مُحَمَّدُ
ألا فَابشِروا بِالنّارِ إنَّكُم غَدالَفي قَعرِ نارٍ حَرُّها يَتَصَعَّدُ
وإِنّي لَأَبكيفي حَياتيعَلى_'feأخيعَلى خَيرِ مَن بَعدَ النَّبِيِّ سَيولَدُ ۶
بِدَمعٍ غَزيرٍ مُستَهِلٍّ مُكَفكَفٍعَلَى الخَدِّ مِنّي ذائِبٍ لَيسَ يَجمُدُ ۷۸

1.ارمَعَلَّ : سالَ . وارمَعَلَّ الدمعُ ، أي تتابع قطرانُه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۹۸ «رمعلَ») .

2.ما بين المعقوفين إضافة منّا يقتضيها السياق .

3.مثير الأحزان : ص ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹۴ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۱ نحوه .

4.راجع : ج ۵ ص ۱۵۲ (القسم التاسع / الفصل السادس / خطبة اُمّ كلثوم في أهل الكوفة) .

5.الكِلَّةُ ـ بالكسر ـ : ستر رقيق يُخاط شبه البيت ، والجمع كِلَلٌ (المصباح المنير : مادّة «كلل») .

6.كذا في المصادر ، وهي غير واضحة المعنى .

7.في المصدر : «دائب ليس يُحمَدُ» ، والتصويب من بحار الأنوار .

8.الملهوف : ص ۱۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
326

۱ / ۵

أبو الرُّمح الخزاعي ۱

۲۸۸۴.مثير الأحزان :دَخَلَ أبُو الرُّمحِ إلى فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ۲ ، فَأَنشَدَها مَرثِيَّةً

1.أبو الرمح عمير بن مالك بن حنظل، خزاعي، توفّي في حدود سنة (۱۰۰ه) ، كان شاعراً مكثراً الشعر في رثاء الحسين عليه السلام مُقلّاً في غيره ، كما قال ابن النديم ، وكان أبوه من الصحابة كما في الإصابة ، وكان يزور آل محمّد فيجتمعون له و يقرأ عليهم مراثيه (راجع : أعيان الشيعة: ج ۸ ص ۳۸۰) .

2.راجع: ج ۱ ص ۲۴۴ (القسم الأوّل / الفصل السادس / فاطمة) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5154
صفحه از 430
پرینت  ارسال به