أ ـ ظهور الأشعار المناسبة للطم الصدور
فضلاً عن شيوع الأشعار الحسينيّة وانتشارها ، فقد ظهر في هذا العهد اُسلوب جديد من المراثي يناسب اللطم والذي يعرف في زماننا ب «اللطميّات»، وذلك في شعر يغمائي الجندقي (۱۱۹۰ ـ ۱۲۷۶ هـ . ق) .
ب ـ الشعر القصصي والروائي
شاع في هذا العهد الشعر القصصيّ والروائيّ ، فقد نظم بعض الشعراء أحداث عاشوراء وما تلاها شعراً.
وعلى سبيل المثال ، فقد نظم فدائي المازندراني (۱۲۰۰ ـ ۱۲۸۲ ه . ق) أحداث ليلة عاشوراء وتوبة الحرّ في قالب الشعر ، كما أنّ لنيّر التبريزي (۱۲۴۷ ـ ۱۳۱۲ ه . ق) قصائد تحمل العناوين التالية: الليلة الحادية عشرة، وصف عليّ الأكبر، وصف الحرّ ، وصف العبّاس ، وهي باُسلوب الشعر القصصي والروائي .
نعم، يطغي الرثاء وذكر المصائب على أشعار هذا العهد.
۳ . العصر الحاضر (القرنان الرابع عشر والخامس عشر الهجريان)
تناول في هذا العصر أكثر من ۲۵۰ شاعراً فارسيا حادثة عاشوراء باُسلوب الشعر ، وامتازت هذه المرحلة بالنموّ الكمّي للشعر المذهبيّ والدينيّ . ومن خصائص الشعر في هذا العصر:
أ ـ ظهور الشعر الحديث
شمل ظهور الشعر الحديث في هذا العصر باعتباره اُسلوباً شعريا جديداً ، حادثة عاشوراء أيضاً، فنظم الشعر الحسيني بهذا الاُسلوب ، شعراء مثل : عليّ الموسوي الگرمارودي ، وحسن الحسيني .