۴ / ۱۷
ما خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ
۲۸۳۷.المزار الكبير ـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ ـ :فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ ، وعاقَني عَن نَصرِكَ المَقدورُ ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِبا ، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِبا ، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحا ومَساءً ، ولَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَما ، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفا عَلى ما دَهاكَ وتَلَهُّفا ، حَتّى أموتَ بِلَوعَةِ المُصابِ ، وغُصَّةِ الاِكتِيابِ . ۱
۲۸۳۸.المزار الكبير ـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ ـ :السَّلامُ عَلَيكَ ، سَلامَ العارِفِ بِحُرمَتِكَ . . . سَلامَ مَن قَلبُهُ بِمُصابِكَ مَقروحٌ ، ودَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفوحٌ ، سَلامَ المَفجوعِ المَحزونِ ، الوالِهِ المُستَكينِ . ۲
راجع : ج ۸ ص ۲۱۵ (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيادة الاُولى برواية المزار الكبير)
۴ / ۱۸
بُكاءُ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحابَةِ وَالتّابِعينَ
۴ / ۱۸ ـ ۱
اِبنُ عَبّاسٍ ۳
۲۸۳۹.تذكرة الخواصّ عن هشام بن مُحَمَّد:إنَّ حُسَيناً عليه السلام كَثُرَت عَلَيهِ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ ، وتَواتَرَت إلَيهِ رُسُلُهُم : إن لَم تَصِل إلَينا فَأَنتَ آثِمٌ ، فَعَزَمَ عَلَى المَسيرِ ، فَجاءَ إلَيهِ ابنُ عَبّاسٍ ، ونَهاهُ عَن ذلِكَ ، وقالَ لَهُ : يَابنَ عَمِّ ، إنَّ أهلَ الكوفَةِ قَومٌ غُدَرٌ ، قَتَلوا أباكَ ، وخَذَلوا أخاكَ ، وطَعَنوهُ وسَلَبوهُ وسَلَّموهُ إلى عَدُوِّهِ ، وفَعَلوا ما فَعَلوا .