تَجيءُ فَتَسمَعُ ما صُنِعَ بِجَدِّها ، قالَ : فَجاءَت فَقَعَدَت خَلفَ السِّترِ ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : أنشِدنا ، قالَ : فَقُلتُ : «فَروُ جودي بِدَمعِكِ المَسكوبِ».
قالَ : فَصاحَت وصِحنَ النِّساءُ ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : البابَ البابَ ، فَاجتَمَعَ أهلُ المَدينَةِ عَلَى البابِ .
قالَ : فَبَعَثَ إلَيهِم أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام صَبِيٌّ لَنا غُشِيَ عَلَيهِ ، فَصِحنَ النِّساءُ. ۱
راجع : ص ۲۰۷ (الفصل الرابع : فضل إنشاد الشعر في مصيبتهم)
و ص ۲۳۴ (الفصل الرابع / بكاء الإمام الصادق عليه السلام ) .
۲ / ۶
شِدَّةُ حُزنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام عِندَ ذِكرِ مَصائِبِ جَدِّهِ
۲۷۵۱.كامل الزيارات عن أبي عمارة المنشد :ما ذُكِرَ الحُسَينُ عليه السلام عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام في يَومٍ قَطُّ ، فَرُئِيَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام مُتَبَسِّما في ذلِكَ اليَومِ إلَى اللَّيلِ ، وكانَ عليه السلام يَقولُ : الحُسَينُ عليه السلام عَبرَةُ كُلِّ مُؤمِنٍ. ۲