الدّارِ ، فَلَمّا اُخرِجنَ مِنَ الدّارِ لَم يُحَسَّ لَها حِسٌّ ، كَأَنَّما طِرنَ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، ولَم يُرَ لَهُنَّ بِها بَعدُ خُروجِهِنَّ مِنَ الدّارِ أثَرٌ. ۱
راجع : ج ۱ ص ۲۰۸ (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الرباب) .
۱ / ۴ ـ ۲
إقامَةُ المَأتَمِ فِي الكوفَةِ
أ ـ بُكاءُ النّاسِ حينَ دُخولِ أهلِ البَيتِ إلَى الكوفَةِ
۲۷۰۹.الأمالي للمفيد عن حَذلم بن سُتَير :قَدِمتُ الكوفَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى وسِتّينَ ، عِندَ مُنصَرَفِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلامبِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ومَعَهُمُ الأَجنادُ مُحيطونَ بِهِم ، وقَد خَرَجَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلَيهِم ، فَلَمّا اُقبِلَ بِهِم عَلَى الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءٍ ، جَعَلَ نِساءُ الكوفَةِ يَبكينَ ويَنتَدِبنَ. ۲
۲۷۱۰.مطالب السؤول :ثُمَّ إنَّ القَومَ استاقُوا الحَرَمَ كَما تُساقُ الاُسارى حَتّى أتَوُا الكوفَةَ ، فَخَرَجَ النّاسُ ، فَجَعَلوا يَنظُرونَ ويَبكونَ ويَنوحونَ ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ـ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ـ قَد أنهَكَهُ المَرَضُ ، فَجَعَلَ يَقولُ : ألا إنَّ هؤُلاءِ يَبكونَ ويَنوحونَ مِن أجلِنا ، فَمَن قَتَلَنا؟. ۳
1.الكافي : ج ۱ ص ۴۶۶ ح ۹ ، الثاقب في المناقب : ص ۳۳۴ ح ۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۰ ح ۱۸ .
2.الأمالي للمفيد: ص ۳۲۱ الرقم ۸، الأمالي للطوسي : ص ۹۱ الرقم ۱۴۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۹ الرقم ۱۷۰ عن حذيم بن شريك الأسدي وفيه «نساء أهل الكوفة ينتدبن مشقّقات الجيوب والرجال معهنّ يبكون» بدل «جعل...» ؛ بلاغات النساء : ص ۳۹ عن حذام الأسدي وفيه «نساء أهل الكوفة يومئذٍ قياما يلتدمن مهتكات الجيوب» بدل «جعل...» وكلاهما نحوه .
3.مطالب السؤول : ص ۷۶ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۳ .