الفصل الأوّل : إقامَةُ المَأتَمِ
۱ / ۱
الحَثُّ عَلى إقامَةِ المَأتَمِ لِلحُسَينِ عليه السلام
۲۶۹۰.فضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي حمزة عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلامـ أنَّهُ لَمّا تَلا هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَـدُ» ۱ قالَـ : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِنهُم ، ووَاللّهِ ، إنَّ بُكاكُم عَلَيهِ ، وحَديثَكُم بِما جَرى عَلَيهِ ، وزِيارَتَكُم قَبرَهُ ، نُصرَةٌ لَكُم فِي الدُّنيا ، فَأَبشِروا فَإِنَّكُم مَعَهُ في جِوارِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲
۲۶۹۱.كامل الزيارات عن عبد اللّه بن حمّاد البصري عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ لي : إنَّ عِندَكُم ـ أو قالَ : في قُربِكُم ـ لَفَضيلَةً ما اُوتِيَ أحَدٌ مِثلَها ، وما أحسَبُكُم تَعرِفونَها كُنهَ مَعرِفَتِها ، ولا تُحافِظونَ عَلَيها ولا عَلَى القِيامِ بِها ، وأنَّ لَها لَأَهلاً خاصَّةً قَد سُمّوا لَها ، واُعطوها بِلا حَولٍ مِنهُم ولا قُوَّةٍ ، إلّا ما كانَ مِن صُنعِ اللّهِ لَهُم ، وسَعادَةٍ حَباهُمُ اللّهُ بِها ، ورَحمَةٍ ورَأفَةٍ وتَقَدُّمٍ .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وما هذَا الَّذي وَصَفتَ ولَم تُسَمِّهِ؟