133
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

الإمام أنّه قال عند قتال الأعداء وعندما لم يكونوا يفسحون له المجال للصلاة : أتمنّى أن أرى زفاف ابنتي واُزوّجها هنا من ابن أخي واُقيم حفل الزفاف؟!

۷. نسبة شعر أبي الحسن التهامي إلى الإمام الحسين عليه السلام

نظم أبو الحسن التهامي (المتوفّى ۴۱۶ هـ . ق) قصيدة في رثاء ابنه قال فيها:

يا كَوكبا ما كانَ أقصَرَ عُمرَهُوَكَذا تَكونُ كَواكِبُ الأَسحارِ ۱
يقول المحدّث النوري :
إنّ هذا الشعر يُنسب بصراحة إلى الإمام الحسين عليه السلام ، حيث يصرّح بعض الخطباء بأنّ الإمام الحسين عليه السلام أنشده وهو عند رأس عليّ الأكبر، وقد رأيت في بعض الكتب الجديدة نسبة هذا البيت إلى الإمام عليه السلام مع بعض الأبيات الاُخرى من تلك القصيدة . ۲

۸ . مجيء زينب عليهاالسلام إلى جسد أخيها في موضع قتله

نسب بعض قرّاء المراثي إلى السيّدة زينب عليهاالسلام أنّها جاءت في اللحظات الأخيرة إلى أخيها :
ورأته يجود بنفسه ، فرمت بنفسها عليه وهي تقول: أنت أخي ، أنت رجانا ، أنت كهفنا ، أنت حمانا ... إلخ .
وقد اعتبر المحدّث النوري هذه القصّة من أكاذيب قرّاء المراثي أيضا . ۳

۹. لم يتعرّض أهل البيت للسبي قبل عاشوراء !

يقول المحدّث النوري أيضا في كتابه المذكور :
وهنا خبر لطيف يستند إلى مقدّمات تزيل احتمال الكذب من أذهان السامعين

1.الدرّ النضيد : ص۱۸۹ .

2.لؤلؤ ومرجان (بالفارسيّة) : ص ۲۹۸.

3.المصدر السابق: ص ۲۶۸ وراجع : تظلّم الزهراء : ص۱۳۱ ومعالي السبطين : ج۲ ص۲۲.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
132

زينُ العابدين أباه عمّا انتهى إليه الأمر مع الأعداء ، فأخبره بأنّه انتهى إلى الحرب ، فسأله عن عددٍ من الأصحاب ذاكرا أسماءهم ، فأجابه بأنّهم قُتلوا الواحد تلو الآخر ، حتّى بلغ بني هاشم وسأل عن عليٍّ الأكبر وأبي الفضل، فأجاب بنفس القول السابق ، وقال: اِعلم أنّه لم يبق في الخيام من الرجال أحدٌ غيري وغيرك .
وهذه هي خلاصة القصّة ، علماً أنّ لها الكثير من الحواشي، وهي تصرّح بأنّه عليه السلام لم يكن يعلم أيَّ شيء عن حال الأقرباء والأنصار وساحة الحرب منذ نشوب المعركة حتّى بقاء الإمام وحيدا ! ۱

۵. قصّة فرس الإمام الحسين عليه السلام

يقول المحدّث النوري أيضا :
وهناك خبرٌ عجيب يتضمّن طلب الإمام عليه السلام ـ عند خروجه إلى ساحة القتال ـ مَن يُقدّم له الجواد ليركبه، ولم يكن أحدٌ يأتي به ، فجاءته زينب به وأركبته ، وجرت بينهما حوارات كثيرة ذكرها الخطباء ووردت مضامينها في الأشعار العربية والفارسية أيضاً، ويحاولوا بذلك إثارة المشاعر بها ، وهي تستحقّ البكاء حقّاً ولكن لا على هذه المصيبة العديمة الأصل، بل على افتراء مثل هذا الكذب الواضح على الإمام عليه السلام فوق المنابر، وعدم نهي اُولئك المتمكّنين من النهي بسبب جهلهم ، أو لحاظهم النقص في بعض الشؤون ! ۲

۶. قصّة زفاف القاسم

يذكرُ المحدّث النوري أنّ أوّل من كتب هذه القصّة هو الملّا حسين الكاشفي في كتاب روضة الشهداء ، ۳ وكما قال الاُستاذ المطهّري فإنّ أصل القصّة منتحَلٌ قطعا ، ۴ إذ كيف ننسب إلى

1.المصدر السابق : ص ۲۶۴ وراجع : الدمعة الساكبة : ج۴ ص۳۵۱ .

2.المصدر السابق : ص ۲۶۷ وراجع : روضة الشهداء : ص ۳۲۱ ـ ۳۲۹ .

3.المصدر السابق: ص ۲۸۸.

4.حماسة حسيني (بالفارسيّة) : ج ۱ ص ۲۸.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5193
صفحه از 430
پرینت  ارسال به