99
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

صاحِبَهُ تَناوَلَ الفُقّاعَ فَشَرِبَهُ ثَلاثَ مَرّات ، ثُمَّ صَبَّ فَضلَتَهُ عَلى ما يَلِي الطَّستَ مِنَ الأَرضِ .
فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، وَاللَّعبِ بِالشِّطرَنجِ ، ومَن نَظَرَ إلَى الفُقّاعِ أو إلَى الشِّطرَنجِ فَليَذكُرِ الحُسَينَ عليه السلام ، وَليَلعَن يَزيدَ وآلَ زِيادٍ ، يَمحُو اللّهُ عز و جلبِذلِكَ ذُنوبَهُ ولَو كانَت بِعَدَدِ النُّجومِ . ۱

۲۱۹۹.مثير الأحزان :كانَ يَزيدُ يَتَّخِذُ مَجالِسَ الشَّرابِ وَاللَّهوِ وَالقِيانِ ۲ وَالطَّرَبِ ، ويُحضِرُ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ . ۳

۲۲۰۰.الكامل في التاريخ :اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ ]وَالرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَت فاطِمَةُ وسُكَينَةُ ابنَتَا الحُسَينِ عليه السلام تَتَطاوَلانِ لِتَنظُرا إلَى الرَّأسِ ، وجَعَلَ يَزيدُ يَتَطاوَلُ لِيَستُرَ عَنهُمَا الرَّأسَ .
فَلَمّا رَأَينَ الرَّأسَ صِحنَ ، فَصاحَ نِساءُ يَزيدَ ، ووَلوَلَ بَناتُ مُعاوِيَةَ . ۴

۲۲۰۱.تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي :لَمّا نَظَرَ يَزيدُ إلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ :

يُفَلِّقنَ هاما مِن رِجالٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
ثُمَّ قالَ : أتَدرونَ مِن أينَ اُتِيَ هذا [أيِ الحُسَينُ عليه السلام ] ؟ قالَ : أبي عَلِيٌّ خَيرٌ مِن أبيهِ ، واُمّي فاطِمَةُ خَيرٌ مِن اُمِّهِ ، وجَدّي رَسولُ اللّهِ خَيرٌ مِن جَدِّهِ ، وأنَا خَيرٌ مِنهُ ، وأحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِنهُ .

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۹ ح ۵۹۱۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۲ ح ۵۰ ، جامع الأخبار : ص ۴۳۲ ح ۱۲۰۸ ، الدعوات : ص ۱۶۲ ح ۴۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۶ ح ۲۳ .

2.القَيْنَةُ : كثيرا مّا تُطلق على المغنّية من الإماء (النهاية : ج ۴ ص ۱۳۵ «قين») .

3.مثير الأحزان : ص ۱۰۳ .

4.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
98

۲۱۹۶.تاريخ اليعقوبي :وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَي يَزيدَ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقرَعُ ثَناياهُ بِالقَضيبِ . ۱

۲۱۹۷.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن عبد السلام بن صالح الهروي :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام يَقولُ : أوَّلُ مَنِ اتُّخِذَ لَهُ الفُقّاعُ ۲ فِي الإِسلامِ بِالشّامِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللّهُ ، فَاُحضِرَ وهُوَ عَلَى المائِدَةِ ، وقَد نَصَبَها عَلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَشرَبُهُ ويَسقي أصحابَهُ ، ويَقولُ لَعَنَهُ اللّهُ : اِشرَبوا ، فَهذا شَرابٌ مُبارَكٌ ، ولَو لَم يَكُن مِن بَرَكَتِهِ إلّا أنّا أوَّلَ ما تَناوَلناهُ ورَأسُ عَدُوِّنا بَينَ أيدينا ، ومائِدَتُنا مَنصوبَةٌ عَلَيهِ ، ونَحنُ نَأكُلُهُ ۳ ونُفوسُنا ساكِنَةٌ ، وقُلوبنا مُطمَئِنَّةٌ .
فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا فَليَتَوَرَّع عَن شُربِ الفُقّاعِ ، فَإِنَّهُ مِن شَرابِ أعدائِنا ، فَإِن لَم يَفعَل فَلَيسَ مِنّا ، ولَقَد حَدَّثَني أبي ، عَن أبيهِ ، عَن آبائِهِ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ :
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَلبَسوا لِباسَ أعدائي ، ولا تَطعَموا مَطاعِمَ أعدائي ، ولا تَسلُكوا مَسالِكَ أعدائي ، فَتَكونوا أعدائي كَما هُم أعدائي . ۴

۲۱۹۸.كتاب من لا يحضره الفقيه عن الفضل بن شاذان :سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام : لَمّا حُمِلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى الشّامِ ، أمَرَ يَزيدُ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ فَوُضِعَ ، ونُصِبَ عَلَيهِ مائِدَةٌ ، فَأَقبَلَ هُوَ وأصحابُهُ يَأكُلونَ ، ويَشرَبونَ الفُقّاعَ ، فَلَمّا فَرَغوا أمَرَ بِالرَّأسِ ، فَوُضِعَ في طَستٍ تَحتَ سَريرِهِ ، وبُسِطَ عَلَيهِ رُقعَةُ الشِّطرَنجِ ، وجَلَسَ يَزيدُ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ يَلعَبُ بِالشِّطرَنجِ ، ويَذكُرُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وأباهُ وجَدَّهُ صلى الله عليه و آله ويَستَهزِئُ بِذِكرِهِم ، فَمَتى قامَرَ

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۵ .

2.الفُقَّاعُ : شرابٌ يتّخذ من الشعير (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۵۶ «فقع») .

3.كذا ، والأنسب : «نأكلها» .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۳ ح ۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۶ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5675
صفحه از 414
پرینت  ارسال به