77
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

وأصحابَهُ بَعدَ قَتلِهِم بِيَومٍ . ۱

۲۱۵۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :وأقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَومَهُ ذلِكَ إلَى الغَدِ ، فَجَمَعَ قَتلاهُ ، فَصَلّى عَلَيهِم ودَفَنَهُم ، وتَرَكَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ وأصحابَهُ ، فَلَمَّا ارتَحَلوا [أي عُمَرُ بنُ سَعدٍ وأصحابُهُ] إلَى الكوفَةِ وتَرَكوهُم عَلى تِلكَ الحالَةِ ، عَمَدَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ ، فَكَفَّنوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام ، وصَلّوا عَلَيهِم ودَفَنوهُم ، وكانُوا اثنَينِ وسَبعينَ رَجُلاً . ۲

۲۱۵۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كانَ زُهَيرُ بنُ القَينِ قَد قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَتِ امرَأَتُهُ لِغُلامٍ لَهُ يُقالُ لَهُ شَجَرَةُ : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ .
قالَ : فَجِئتُ فَرَأَيتُ حُسَينا عليه السلام مُلقىً ، فَقُلتُ : اُكَفِّنُ مَولايَ وأدَعُ حُسَينا !! فَكَفَّنتُ حُسَينا عليه السلام .
ثُمَّ رَجَعتُ ، فَقُلتُ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : أحسَنتَ ، وأعطَتني كَفَنا آخَرَ ، وقالَت : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ ، فَفَعَلتُ . ۳

۳ / ۳

مَواضِعُ قُبورِ الشُّهَداءِ

۲۱۵۲.الإرشادـ بَعدَ ذِكرِ مَن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلامـ : فَهؤُلاءِ سَبعَةَ عَشَرَ نَفسا مِن بَني هاشِمٍ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، إخوَةُ الحُسَينِ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ، وبنو أخيهِ ، وبَنو عَمَّيهِ جَعفرٍ وعَقيلٍ ، وهُم كُلُّهُم مَدفونونَ مِمّا يَلي رِجلَيِ الحُسَينِ عليه السلام في مَشهَدِهِ ، حُفِرَ لَهُم حَفيرَةٌ واُلقوا فيها جَميعا ، وسُوِّيَ عَلَيهِمُ التُّرابُ إلَا العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ

1.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۲ .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .

3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۶ نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
76

وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهم السلام يُعينونَ المَلائِكَةَ ، حَتّى إذا ماتَ جَعفَرٌ رَأى موسى عليه السلام مِنهُ مِثلَ ذلِكَ ، هكَذا يَجري إلى آخِرِنا . ۱

۲۱۴۴.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :دَفَنَ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ أهلُ الغاضِرِيَّةِ ۲ مِن بَني أسَدٍ بَعدَما قُتِلوا بِيَومٍ . ۳

۲۱۴۵.أنساب الأشراف :دَفَنَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ جُثَّةَ الحُسَينِ ، ودَفَنوا جُثَثَ أصحابِهِ رَحِمَهُمُ اللّهُ بَعدَما قُتِلوا بِيَومٍ . ۴

۲۱۴۶.المناقب لابن شهرآشوب :دَفَنَ جُثَثَهُم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ] بِالطَّفِّ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ بَعدَما قَتَلوهُ بِيَومٍ ، وكانوا يَجِدونَ لِأَكثَرِهِم قُبورا ، ويَرَونَ طُيورا بيضا . ۵

۲۱۴۷.الملهوف :لَمَّا انفَصَلَ ابنُ سَعدٍ عَن كَربَلاءَ خَرَجَ قَومٌ مِن بَني أسَدٍ فَصَلّوا عَلى تِلكَ الجُثَثِ الطَّواهِرِ ، المُرَمَّلَةِ ۶ بِالدِّماءِ ، ودَفَنوها عَلى ما هِيَ الآنَ عَلَيهِ . ۷

۲۱۴۸.الأخبار الطوال :اِجتَمَعَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ ، فَدَفَنوا أجسادَ القَومِ . ۸

۲۱۴۹.مروج الذهب :دَفَنَ أهلُ العاضِرِيَّةِ ۹ ـ وهُم قَومٌ مِن بَني عاضِرٍ مِن بَني أسَدٍ ـ الحُسَينَ عليه السلام

1.بصائر الدرجات : ص ۲۲۵ ح ۱۷ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۷۸ ح ۱۰۲ عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۵۱۳ ح ۱۳ .

2.الغاضريّة : هي قرية من نواحي الكوفة قريبة من كربلاء ، منسوبة إلى غاضرة من بني أسد (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۸۳) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر المجلّد ۴ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۹ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۰ كلّها نحوه .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۱ .

5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲ .

6.رَمَّلَهُ بالدم فترمّل : أي تَلطَّخَ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۱۳ «رمل») .

7.الملهوف : ص ۱۹۰ ، مثير الأحزان : ص ۸۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۰۷ .

8.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

9.الظاهر أنّه تصحيف ، وقد تقدّم «الغاضريّة» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4158
صفحه از 414
پرینت  ارسال به