قالَ : فَجُعِلَ عَلى جَفنَةٍ ۱ ، فَلَمّا وُضِعَت فارَت نارا . ۲
۲۱۳۱.بغية الطلب في تاريخ حلب عن يزيد بن هارون :أخبَرَتني اُمّي عَن جَدَّتِها ، قالَت : أدرَكتُ قَتلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا قُتِلَ خَرَجَ ناسٌ إلى إبِلٍ كانَت مَعَهُ ، فَانتَهَبوها ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ رَأَيتُ فيهَا النّيرانَ تَلتَهِبُ ، فَاحتَرَقَ كُلُّ ما اُخِذَ مِن عَسكَرِهِ . ۳
۲۱۳۲.تهذيب الكمال عن جميل بن مرّة :أصابوا إبِلاً في عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَنَحَروها وطَبَخوها ، قالَ : فَصارَت مِثلَ العَلقَمِ ، فَمَا استَطاعوا أن يُسيغوا مِنها شَيئا . ۴
۲۱۳۳.مثير الأحزان :نُحِرَتِ الإِبِلُ الَّتي كانَت مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يُؤكَل لَحمُها ؛ لِأَنَّهُ كانَ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ ۵ . وعَن عَبدِ الكَريمِ ابنِ يَعفورٍ الجُعفِيِّ : أنَّهُ لَمّا جُعِلَ اللَّحمُ فِي القِدرِ صارَ نارا .
وكانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام وَرسٌ وطيبٌ ، فَاقتَسَموهُ ، فَلَمّا صاروا إلى بُيوتِهِم صارَ رَمادا . ۶
۲۱۳۴.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي مخنف في رواية :لَمّا دُخِلَ بِالرَّأسِ عَلى يَزيدَ كانَ لِلرَّأسِ
1.الجَفنَة : معروفة ، أعظَمُ ما يكون من القِصاع (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۸۹ «جفن») .
2.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۵ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۱ الرقم ۲۸۶۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۶۵ الرقم ۱۰۹۶ .
3.بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۰ و ص ۲۶۴۰ .
4.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۵ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۴۷۲ عن حميد بن مرّة ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۰ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۶ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ نحوه وليس فيهما ذيله من «فما استطاعوا» ؛ إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۰ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱۰ الرقم ۱۱ وراجع : الثاقب في المناقب : ص ۳۳۷ الرقم ۲۸۳ .
5.الصَّبِرُ : عصارة شجر مرّ ، واحدته صبيرة (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۴۲ «صبر») .
6.مثير الأحزان : ص ۸۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ وفيه «لمّا نحر الجمل الذي حمل عليه رأس الحسين كان لحمه أمرّ من صبر» فقط ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .