قالَ : كانَت إذَا استُقبِلَت بِثَوبٍ وَقَعَ عَلَى الثَّوبِ شِبهُ أثَرِ البَراغيثِ مِنَ الدَّمِ . ^۱

۲۰۶۳.التبيان في تفسير القرآن عن السدّي :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بَكَتِ السَّماءُ عَلَيهِ ، وبُكاؤُها حُمرَةُ أطرافِها . ^۲

۲۰۶۴.تفسير القرطبي عن يزيد بن أبي زياد :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام احمَرَّ لَهُ آفاقُ السَّماءِ أربَعَةَ أشهُرٍ . قالَ يَزيدُ : وَاحمِرارُها بُكاؤُها . ^۳

۲۰۶۵.التبصرة عن هلال بن ذكوان :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام مُطِرنا مَطَرا بَقِيَ أثَرُهُ في ثِيابِنا مِثلَ الدَّمِ .
قُلتُ ^۴ : لَمّا كانَ الغَضبانُ يَحمَرُّ وَجهُهُ ، فَيَتَبَيَّنُ بِالحُمرَةِ تَأثيرُ غَضَبِهِ ، وَالحَقُّ سُبحانَهُ لَيسَ بِجِسمٍ ، أظهَرَ تَأثيرَ غَضَبِهِ بِحُمرَةِ الاُفُقِ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام . ^۵

۲۰۶۶.إثبات الوصيّة :رُوِيَ أنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَيهِ [أي عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ] أربَعَةَ عَشَرَ يَوما .
فَسُئِلَ : عَلامَ بُكاءُ السَّماءِ ؟ فَقالَ : كانَتِ الشَّمسُ تَطلُعُ في حُمرَةٍ ، وتَغيبُ في حُمرَةٍ . ^۶

۲۰۶۰.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : كانَ الَّذي قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَلَدَ زِنا ، وَالَّذي قَتَلَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا وَلَدَ زِنا .
وقالَ : اِحمَرَّتِ السَّماءُ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام سَنَةً .
ثُمَّ قالَ : بَكَتِ السَّماءُ وَالأَرضُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وعَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليهماالسلام ، وحُمرَتُها بُكاؤُها . ^۱

۲۰۶۱.مجمع البيان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «يَـزَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا » ^۲ ـ :وكَذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن لَهُ مِن قَبلُ سَمِيٌّ ، ولَم تَبكِ السَّماءُ إلّا عَلَيهِما أربَعينَ صَباحا .
قيلَ لَهُ : وما كانَ بُكاؤُها ؟
قالَ : كانَت [أيِ الشَّمسُ] تَطلُعُ حَمراءَ ، وتَغيبُ حَمراءَ ، وكانَ قاتِلُ يَحيى عليه السلام وَلَدَ زِنا وقاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام وَلَدَ زِنا . ^۳

۲۰۶۲.كامل الزيارات عن عمرو بن ثبيت عن أبيه عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :إنَّ السَّماءَ لَم تَبكِ مُنذُ وُضِعَت إلّا عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، قُلتُ : أيَّ شَيءٍ كانَ بُكاؤُها ؟