377
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

۲ / ۳

عُمَرُ بنُ سَعدٍ ۱

۲۵۱۲.الأخبار الطوال عن حميد بن مسلم :كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقا ، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : لا تَسأَلَ عَن حالي ، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ . ۲

۲۵۱۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :أقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، فَقالَ : ما رَجَعَ رَجُلٌ إلى أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ اللّهَ ، وقَطَعتُ الرَّحِمَ . ۳

۲۵۱۴.أنساب الأشراف :جَعَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَقولُ : ما رَجَعَ أحَدٌ إلى أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ الفاجِرَ الظّالِمَ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ الحَكَمَ العَدلَ ، وقَطَعتُ القَرابَةَ الشَّريفَةَ . ۴

۲۵۱۵.تذكرة الخواصّ عن ابن أبي الدنيا :قامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن عِندِ ابنِ زِيادٍ يُريدُ مَنزِلَهُ إلى أهلِهِ ، وهُوَ يَقولُ في طَريقِهِ ، ما رَجَعَ أحَدٌ مِثلَ ما رَجَعتُ ، أطَعتُ الفاسِقَ ابنَ زِيادٍ ، الظّالِمَ ابنَ الفاجِرِ ، وعَصَيتُ الحاكِمَ العَدلَ ، وقَطَعتُ القَرابَةَ الشَّريفَةَ .
وهَجَرَهُ النّاسُ ، وكانَ كُلَّما مَرَّ عَلى مَلَأٍ مِنَ النّاسِ أعرَضوا عَنهُ ، وكُلَّما دَخَلَ المَسجِدَ خَرَجَ النّاسُ مِنهُ ، وكُلُّ مَن رَآهُ قَد سَبَّهُ ، فَلَزِمَ بَيتَهُ إلى أن قُتِلَ . ۵

۲۵۱۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي :مَرَّ عُمَرُ بنُ

1.راجع : ج ۶ ص ۲۱ (الفصل السادس / عمر بن سعد) .

2.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ الرقم ۴۴۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ ؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۴ .

5.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
376

المُسلِمينَ ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِما استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَينا ، ما لي ولِابنِ مَرجانَةَ ، لَعَنَهُ اللّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ . ۱

راجع : ص ۳۸۳ (الفصل الثالث / زوجة يزيد)
وص ۲۷۳ (القسم التاسع / الفصل الثامن / ندم يزيد) .

۲ / ۲

عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ ۲

۲۵۱۰.الكامل في التاريخ :بَعَثَ [يَزيدُ] إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ .
فَقالَ : وَاللّهِ ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ . ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ . ۳

۲۵۱۱.الأخبار الطوال عن عبيد اللّه بن زيادـ عِندَ فِرارِهِ مِنَ البَصرَةِ بَعدَ هَلاكِ يَزيدَ لَمّا قالَ لَهُ دَليلُهُ : نَدِمتَ عَلى قَتلِكَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ!ـ : أمّا قَتلِي الحُسَينَ فَإِنَّهُ خَرَجَ عَلى إمامٍ واُمَّةٍ مُجتَمِعَةٍ ، وكَتَبَ إلَيَّ الإِمامُ يَأمُرُني بِقَتلِهِ ، فَإِن كانَ ذلِكَ خَطَأً كانَ لازِما لِيَزيدَ . ۴

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۹۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۷ وليس فيه ذيله من «فبغضني البرّ» ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۲ والثلاثة الأخيرة نحوه .

2.راجع : ج ۶ ص ۱۰ (الفصل السادس / عبيد اللّه بن زياد) .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۹۴ .

4.الأخبار الطوال : ص ۲۸۴ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۲۲ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۱۱ وتاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۵۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4154
صفحه از 414
پرینت  ارسال به