۱ / ۷
البَراءُ بنُ عازِبٍ ۱
۲۴۷۴.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليه السلامـ لِلبَراءِ بنِ عازِبٍـ : يا بَراءُ ، أيُقتَلُ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ فَلا تَنصُرُهُ ؟ فَقالَ البَراءُ : لا كانَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام كانَ البَراءُ يَذكُرُ ذلِكَ ، ويَقولُ : أعظِم بِها حَسرَةً ، إذ لَم أشهَدهُ واُقتَل دونَهُ . ۲
راجع : ج ۲ ص ۳۲۵ (القسم السادس / الفصل الثالث / إنباؤه ببعض من لا ينصر الحسين عليه السلام ) .
۱ / ۸
عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ۳
۲۴۷۵.تاريخ الطبري عن عبد الملك بن نوفل عن أبيه :حَدَّثَني أبي ، قالَ : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام قامَ ابنُ الزُّبَيرِ في أهلِ مَكَّةَ ، وعَظَّمَ مَقتَلَهُ ، وعابَ عَلى أهلِ الكوفَةِ خاصَّةً ، ولامَ أهلَ العِراقِ عامَّةً ، فَقالَ ـ بَعدَ أن حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ـ :
إنَّ أهلَ العِراقِ غُدُرٌ فُجُرٌ إلّا قَليلاً ، وإنَّ أهلَ الكوفَةِ شِرارُ أهلِ العِراقِ ، وإنَّهُم دَعَوا حُسَينا عليه السلام لِيَنصُروهُ ويُوَلّوهُ عَلَيهِم ، فَلَمّا قَدِمَ عَلَيهِم ثاروا عَلَيهِ ۴ ، فَقالوا لَهُ : إمّا أن تَضَعَ يَدَكَ في أيدينا ، فَنَبعَثَ بِكَ إلَى ابنِ زِيادِ بنِ سُمَيَّةَ سِلما ، فَيُمضِيَ فيكَ حُكمَهُ ، وإمّا أن تُحارِبَ ! فَرَأىَ وَاللّهِ ، أنَّهُ هُوَ وأصحابُهُ قَليلٌ في كَثيرٍ ـ وإن كانَ اللّهُ
1.راجع : ج ۲ هامش ص ۳۲۵ .
2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۱۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۹۲ .
3.راجع : ج ۳ هامش ص ۲۸۸ .
4.في المصدر : «إليه» وما أثبتناه من الكامل في التاريخ ، وهو الأنسب للسياق .