فَقالَت : وَاللّهِ ما مَعَنا شَيءٌ نَصِلُهُ بِهِ إلّا حُلِيُّنا .
قالَت لَها : فَنُعطيهِ حُلِيَّنا ، قالَت : فَأَخَذتُ سِواري ودُملُجي ۱ وأخَذَت اُختي سِوارَها ودُملُجَها ، فَبَعَثنا بِذلِكَ إلَيهِ وَاعتَذَرنا إلَيهِ ، وقُلنا لَهُ : هذا جَزاؤُكَ بِصُحبَتِكَ إيّانا بِالحَسَنِ مِنَ الفِعلِ .
فَقالَ : لَو كانَ الَّذي صَنَعتُ إنَّما هُوَ لِلدُّنيا كانَ في حُلِيِّكُنَّ ما يُرضيني ودونه ، ولكِن وَاللّهِ ما فَعَلتُهُ إلّا للّهِِ ولِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲
راجع : ج ۶ ص ۱۶۶ (القسم الحادي عشر / الفصل الأوّل / إقامة المأتم في المدينه / حين وصل الخبر)
و ص ۳۴۱ (القسم الثاني عشر / الفصل الأوّل / ما روي عن بنات عقيل) .
۸ / ۱۱
لِمَنِ الغَلَبَةُ ؟
۲۴۵۸.الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن سيابة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا قَدِمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وقَد قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، استَقبَلَهُ إبراهيمُ بنُ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ وقالَ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، مَن غَلَبَ ؟ وهُوَ مُغَطّىً رَأسُهُ وهُوَ فِي المَحمِلِ .
قالَ : فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إذا أرَدتَ أن تَعلَمَ مَن غَلَبَ ودَخَلَ وَقتُ الصَّلاةِ ، فَأَذِّن ثُمَّ أقِم . ۳