303
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

۲۴۵۴.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا دَخَلوها [أي دَخَلَ الأَسرَى المَدينَةَ ]خَرَجَتِ امرَأَةٌ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، ناشِرَةً شَعرَها ، واضِعَةً كُمَّها عَلى رَأسِها ، تَلَّقاهُم وهِيَ تَبكي وتَقولُ :

ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُمُ آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي. ۱

۲۴۵۵.الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللّه بن عامر :لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنها في جَماعَةٍ مِن نِسائِها حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلاذَت بِهِ وشَهِقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ
خَذَلتُم عِترَتي أو كُنتُم غُيَّباوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ
أسلَمتُموهُم ۲ بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللّهِ مَشفوعُ
ما كانَ عِندَ غَداةِ الطَّفِّ إذ حَضَرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ
قالَ : فَما رَأَينا باكِيا ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ . ۳

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۹ وفيه «ابنة عقيل» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۸ ح ۲۸۵۳ عن مصعب بن عبد اللّه و ص ۱۲۴ ح ۲۸۷۵ عن أحمد بن محمّد بن حميد الجهني ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۰ وفي الثلاثة الأخيرة «زينب بنت عقيل» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ وفيه «زينب بنت عليّ بن أبي طالب» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» والخمسة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

2.في المصدر : «أسلتموهم» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه من الأمالي للطوسي وبحار الأنوار .

3.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۹ الرقم ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۸۹ الرقم ۱۳۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۸ الرقم ۳۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
302

وأفجَعَها ، وأكَظَّها ۱ ، وأفظَعَها ، وأمَرَّها ، وأفدَحَها ، فَعِندَ اللّهِ نَحتَسِبُ فيما أصابَنا وأبلَغَ بِنا ، إنَّهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ .
قالَ الرّاوي : فَقامَ صوحانُ بنُ صَعصَعَةَ بنِ صوحانَ ـ وكانَ زَمِنا ـ فَاعتَذَرَ إلَيهِ [أي عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ]صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ بِما عِندَهُ مِن زَمانَةِ رِجلَيهِ ، فَأَجابَهُ بِقَبولِ مَعذِرَتِهِ ، وحُسنِ الظَّنِّ بِهِ ، وشَكَرَ لَهُ وتَرَحَّمَ عَلى أبيهِ . ۲

1.كَظَّهُ : بَهَظَهُ وكَرَبهُ وَجَهَدَهُ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۹۸ «كظظ») .

2.الملهوف : ص ۲۲۶ ، مثير الأحزان : ص ۱۱۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5684
صفحه از 414
پرینت  ارسال به