۲۴۵۴.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا دَخَلوها [أي دَخَلَ الأَسرَى المَدينَةَ ]خَرَجَتِ امرَأَةٌ مِن بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، ناشِرَةً شَعرَها ، واضِعَةً كُمَّها عَلى رَأسِها ، تَلَّقاهُم وهِيَ تَبكي وتَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُمُ آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى وقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي. ۱
۲۴۵۵.الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللّه بن عامر :لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنها في جَماعَةٍ مِن نِسائِها حَتَّى انتَهَت إلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلاذَت بِهِ وشَهِقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ
خَذَلتُم عِترَتي أو كُنتُم غُيَّباوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ
أسلَمتُموهُم ۲ بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللّهِ مَشفوعُ
ما كانَ عِندَ غَداةِ الطَّفِّ إذ حَضَرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ
قالَ : فَما رَأَينا باكِيا ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ . ۳
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۹ وفيه «ابنة عقيل» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۸ ح ۲۸۵۳ عن مصعب بن عبد اللّه و ص ۱۲۴ ح ۲۸۷۵ عن أحمد بن محمّد بن حميد الجهني ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۰ وفي الثلاثة الأخيرة «زينب بنت عقيل» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ وفيه «زينب بنت عليّ بن أبي طالب» بدل «امرأة من بني عبد المطّلب» والخمسة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .
2.في المصدر : «أسلتموهم» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه من الأمالي للطوسي وبحار الأنوار .
3.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۹ الرقم ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۸۹ الرقم ۱۳۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۸ الرقم ۳۴ .